أهم الأنباء

الأمير فيصل بن فهد رجل الإنجازات الرياضية

Share
تقرير: صاروخ سبورت 
تسلم الفقيد الراحل مسئولياته عقب تخرجه في جامعة كاليفورنيا الأمريكية, حيث اصدر جلالة الملك فيصل ـ رحمه الله ـ قرارا بتعيينه مديرا عاما لرعاية الشباب بوزارة العمل والشئون الاجتماعية عام 1392هـ ـ 1972م في خضم استعداد البلاد لاستضافة اول بطولة رياضية دولية وهي دورة كأس الخليج العربي الثانية التي استضافتها الرياض في ذلك العام.

وبتقلده ـ رحمه الله ـ لهذه المسئولية انطلقت مسيرة رعاية الشباب نحو آفاقها الواسعة، فبعد ان كانت مهنة رعاية الشباب قد انيطت بوزارة الداخلية عام 1380هـ ـ 1960م وبعد انشاء وزارة العمل والشئون الاجتماعية بعام واحد تولت الوزارة الاشراف على القطاع الرياضي عام 1382هـ/ 1962م بعد استحداث ادارة فيها باسم ادارة رعاية الشباب لتتحول بعد ذلك الى ادارة عامة.

وكان من أولى المهام التي قام بها بعد تسلمه مسئولياته الاشراف على الاستعدادات لدورة كأس الخليج العربي الثانية التي افتتح خلالها اول استاد رياضي حكومي حديث في المملكة, وافتتح الاستاد ونجحت الدورة وكاد المنتخب السعودي أن ينال أول كأس رياضية لولا تفوق المنتخب الكويتي بفارق الاهداف.

ومن هنا بدأ الراحل بالتخطيط العلمي المتقن لرياضة سعودية حديثة وادرك سموه انه لا تقوم نهضة رياضية بدون هيئات اعتبارية مستقلة لها ميزانياتها وكوادرها المدربة والمتعلمة.

وتدعيما لاهتمامات الدولة بقطاعات الشباب واستجابة للخطط التي وضعها الأمير فيصل نحو حركة رياضية حديثة. صدر قرار مجلس الوزراء في عام 1394هـ /1974م باستقلالية جهاز رعاية الشباب تحت مسمى (الرئاسة العامة لرعاية الشباب) وواصل الأمير فيصل قيادة مسيرة رعاية الشباب رئيسا عاما لهذه المؤسسة العامة العتيدة.

واهتمت الخطة الخمسية الأولى (1390هـ / 1395هـ/ 1970 ـ 1975م) بدراسة القواعد ووضع اللوائح التي تنظم اعمال رعاية الشباب وتشكيل الاتحادات وتوسيع خارطة الاندية لتشمل مناطق المملكة.

وبفضل الله ثم دعم الدولة وجهود الامير انتشرت الاندية الرياضية حتى وصلت لأكثر من (153) ناديا يشرف عليها (21) مكتبا رئيسيا وفرعيا في مختلف مناطق ومدن المملكة تمثل الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحادات الرياضية.

وقد اعاد الفقيد الراحل هيكلة برامج كرة القدم ثم الالعاب الاخرى من خلال اقامة دوري عام لأندية المملكة فبعد تنظيم دوري تصنيفي انطلق عام 1396هـ/ 1976م اول دوري ممتاز بالمملكة تبعه دوري للشباب تحت سن 19 سنة ثم دوري للناشئين وتنوعت مسابقة كرة القدم الوطنية الكبرى حتى اصبحت الآن (3) مسابقات هي: كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بنظام الدوري وكأس سمو ولي العهد بنظام خروج المغلوب ومسابقة كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم وهو دوري بنظام المجموعات.

وقد اثمرت هذه الجهود عن حصد أول بطولة قارية فبعد (8) سنوات من انطلاقة الدوري العام حصل المنتخب الوطني الأول على كأس الامم الاسيوية عام 1984م ثم حصل على الكأس نفسه عام 1988م بقطروتأهل لنهائيات كأس العالم بفرنسا 1998م كما تأهل للأولمبياد بلوس انجلوس عام 1984م وفي اطلانطا عام 1996م كما حصل على كأس دورة الخليج العربية عام 1996م وعلى كأس العرب عام 1998م كما تأهل منتخب الشباب الى نهائيات كأس العالم عدة مرات وحصل منتخب الناشئين على كأس آسيا وتأهل للنهائيات عدة مرات وحصل على كأس العالم للناشئين عام 1409هـ/ 1989م.

ولم يتوقف اهتمام الفقيد الراحل على كرة القدم بل نهضت جميع الألعاب الرياضية واصبحت تنافس على الالقاب العربية والقارية والدولية وانطلقت نهضة الالعاب الرياضية باهتمام سموه في انشاء الاتحادات للألعاب التي لم يكن لها هيئات رياضية. فانشىء اتحاد تنس الطاولة واتحاد اليد واتحاد المبارزة واتحاد الكاراتيه والتايكندو والجودو عام 1395هـ/ 1975م واتحاد العاب القوى عام 1400هـ/ 1980م واتحاد السباحة عام 1393هـ/ 1973م واتحاد الرماية عام 1399هـ/ 1979م واتحاد الجمباز 1398هـ/ 1978م واتحاد الطب الرياضي عام 1402هـ/ 1982م واتحاد الفروسية 1410هـ/ 1989م واتحاد رياضة المعاقين والاتحاد للتربية البدنية عام 1412هـ/ 1992م بالاضافة الى اللجنة السعودية للبولينج عام 1409هـ/ 1989م واللجنة السعودية للاسكواش 1408هـ / 1988م.

وقد أثمر هذا الدعم والرعاية والاهتمام من الأمير فيصل بن فهد عند حصول اللاعبين السعوديين في مجالات العاب القوى والفروسية وتنس الطاولة على ميداليات، كما تأهلت عدة منتخبات الى نهائيات كأس العالم وحصلت عدة منتخبات في العاب السلة والطائرة على بطولات عربية وقارية.


المنشآت الرياضية
مثلما أولى الفقيد الراحل اهتماما بالشباب والرياضيين عن طريق التدريب والتأهيل ودعم الاندية بدفع نسبة من رواتب المدربين وتقديم المكافآت للحائزين على البطولات المحلية والخارجية فقد وجه سموه منذ توليه مسؤولياته رئيسا عاما لرعاية الشباب بتهيئة الامكانات وتوفير الظروف والمناخات الملائمة للممارسة الرياضية في كل انحاء المملكة لتفي بحاجات القاعدة العريضة من الشباب الرياضيين.

فقد قامت الرئاسة بتشيد ثلاثة ملاعب رئيسية في الرياض وجدة والدمام في التسعينات الهجرية/السبعينات الميلادية كما تم في نفس الفترة تشييد مبنى الرئاسة لرعاية الشباب بالرياض.

ومن ثم تم تشييد مجمع اللجنة الاولمبية العربية السعودية والاتحادات الرياضية السعودية والعربية بالرياض.

وفي عام 1988م تم تشييد اكبر واجمل استاد رياضي حديث في المنطقة العربية وهو استاد الملك فهد الدولي الذي اقيم على ارض مساحتها 500 الف متر مربع ويتسع لأكثر من 70 الف متفرج وظللت مدرجاته بمعمار يربط التراث بالمعاصرة على شكل خيام عربية تكونت من مادة غشائية شفافة توفر اقصى حدود الحماية للمتفرجين.. واقيمت على هذا الاستاد دورة كأس الخليج العربي التاسعة وبطولة نهائيات كأس العالم للشباب وكأس الملك فهد لبطولة القارات ولعبت فيه منتخبات دولية.

وقد حرص ـ رحمه الله ـ على نشر المراكز والمدن الرياضية في كل انحاء المملكة فأقيمت مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكة المكرمة ومدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية في المدينة المنورة ومدينة الملك فهد الرياضية في الطائف ومدينة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في القصيم ومدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في أبها ومدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الاحساء ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي في حائل ومدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الخبر وتضم كل مدينة استادا رياضيا ومضمارا لالعاب القوى وصالة مغلقة للالعاب المختلفة وصالة مغلقة للسباحة وملاعب مكشوفة ومكاتب وقاعات ادارية وبيوتا للشباب ومسجدا ومكتبة وخدمات عامة.

كما قامت الرئاسة ببناء مراكز رياضية في كل من تبوك والباحة وجازان والمجمعة والقريات والخفجي، ويشتمل المركز الواحد على استاد رياضي يتسع لـ (20) الف متفرج ومضمارا للجري ومباني للادارة وبيوتا للشباب وقاعات للندوات وصالات مغلقة لالعاب القوى المختلفة وملاعب مكشوفة ووحدة طبية ومكتبة عامة ومسجدا وخدمات عامة.

كما عملت الرئاسة على تشييد مباني نموذجية من فئة (أ) لأكثر من (11) ناديا وفئة (ب) لسبعة اندية وفئة (ج) لأكثر من (5) أندية.

وتضم هذه المنشآت الحديثة للاندية استادا لكرة القدم وصالات مغلقة وملاعب مكشوفة وصالة سباحة وبيوت شباب وملاعب للاطفال ومطاعم وغرفا لكبار الزوار ومكاتب ادارية وغرف للمدربين والمشرفين والاسعافات الاولية.

كما شيدت مدينتان ساحليتان في كل من جدة والخبر تحتوي كل منهما على صالات للالعاب الرياضية وصالات للبولينج والاسكواش ومسرح ومسبح وملاعب مكشوف، كما تحتوي على ناد اجتماعي ومطعم ومرفأ للقوارب والمنشآت البحرية للمسابقات، وتشتمل ايضا على مسجد ومركز ديني ومعارض. 

واقامت الرئاسة ايضا (4) ساحات شعبية في كل من الرياض والقطيف وأبها لمزاولة النشاطات الرياضية والثقافية داخل الاحياء كما اقامت عدة صالات رياضية مغلقة في الرياض وجدة والدمام وأبها والمدينة المنورة لمزاولة السباحة والالعاب, وركز الأمير فيصل بن فهد ـ رحمه الله ـ على الفعاليات الاجتماعية استكمالا لمقومات بناء عقول واجساد الشباب من النواحي الرياضية والثقافية والاجتماعية، فأقامت الرئاسة معسكرين دائمين للشباب لممارسة النشاطات الكشفية واسابيع العمل الوطنية والدولية.

وحرصا من الراحل على تكامل الشخصية الرياضية صحيا ومعرفيا تمت اقامة وتشييد معهد اعداد القادة بالرياض لاقامة الدورات التدريبية وكذلك مستشفى الرئاسة العامة لرعاية الشباب للطب الرياضي المتخصص في العلاج الطبيعي الذي يقدم خدماته العلاجية الاخرى للرياضيين.


نهضة ثقافية وإبداعية شاملة
بعد ثلاث سنوات فقط من تسلم سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز مسؤولياته وبعد عام واحد من استقلالية رعاية الشباب وتحويلها الى مؤسسة اعتبارية مستقلة باسم الرئاسة العامة لرعاية الشباب بدأت معالم انبثاق النهضة الثقافية والتي اطلقتها الرئاسة بقيادة الأمير فيصل.

ففي عام 1395هـ/1975م بدأ انشاء الأندية الادبية والتي بلغ عددها الآن تسعة أندية منتشرة في مناطق المملكة لترعى جوانب الإبداع الأدبي والفكري والثقافي عن طريق النشر والكتب والدوريات والنشاط المنبري والمؤتمرات ومعارض الكتب.

وبرز اهتمام الدولة في الأدب من خلال انشاء جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 1400هـ التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ وترأس الأمير فيصل اللجنة العليا للجائزة. 

وفور انشاء الرئاسة العامة لرعاية الشباب تم تكوين الإدارة العامة للنشاطات الثقافية والتي تتولى رعاية البرامج الأدبية والنشاطات التشكيلية والمسرحية والثقافية والهوايات العلمية في الاندية الرياضية.. بمعنى انها توجه برامجها نحو الأجيال الشابة في المملكة.

وقد اسفرت خططها عن دور ثقافي فاعل للأندية الرياضية جسدت خلالها الأدوار الثقافية والاجتماعية التي تقوم بها الاندية اضافة الى الدور الرياضي، كما قامت الإدارة بعمل موسوعي تمثل في سلسلة متواصلة من كتب "هذه بلادنا" التي كلفت لتأليفها عدد من المختصين بواقع كتاب عن كل مدينة حتى وصلت السلسلة لأكثر من "40" كتابا عن "40" مدينة.

واضافة الى تنظيم المسابقات الثقافية ومسابقات القرآن الكريم وبرامج الحفلات المسرحية وبرنامج مسرح الشباب والمعارض العامة للمناطق للفنون التشكيلية امتد الاهتمام الى مراكز الهوايات العلامية التي الحقت ببيوت الشباب وافرزت منهجا معتمدا للاهتمام بابتكارات الشباب واختراعاتهم وهواياتهم العلمية حتى وصل عدد هذه المراكز "7" مراكز. كما تشرف الإدارة على الاسابيع الثقافية الوطنية داخل المملكة وخارجها وتشارك في معارض الكتب بالخارج والداخل ممثلة للاجيال الجديدة من الفئة المثقفة الصاعدة بالمملكة.

ومن اجل رعاية المبدعين في المجالات الفنية والتراثية انشئت ايضا الجمعية العربية السعودية للفنون عام 1392هـ /1972م ثم توسعت اختصاصاتها عام 1398هـ.1978م لتصبح الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون لترعى النشاطات الفنية والابداعية والثقافية للمبدعين الذين تخطوا مرحلة الهواية. 

وتقوم الجمعية التي حظيت بدعم الأمير فيصل بن فهد ( رحمه الله ) برعاية الفنانين في مختلف المجالات الموسيقية والمسرحية والتشكيلية والتراثية.. وتقوم بتنظيم المهرجانات المحلية وتسير قوافل ثقافية كما افتتحت مراكز ثقافية ودورا للتراث ونادي للقــصة واقامت خيمة ثقافــية تعقد فيها الورش النقدية الاسبوعية.. وتنظم الجمعية مهرجان جائزة الأمير فيصل بن فهد لثقافة الطفل وتقيم المعارض التشكيلية، كما تنظم المواسم المسرحية والحفلات الفنية الوطنية، وتصــدر سلاسل من الاصدارات المختلفة.

ويتبع المركز الرئيسي أكثر من "10" فروع في مختلف مناطق المملكة لرعاية الموهوبين والمبدعين في مجال الابداع الفني والثقافي، إلى جانب ذلك يتبع الرئاسة العامة لرعاية الشباب إدارة خاصة بالفنون الشعبية مهمتها جمع الاغاني والفلكلور الشعبي وتوثيقه وتوسيع نشاطاته وتمثيل المملكة في المهرجانات الفنية ويتبع الإدارة متحف شعبي ومكتبة موسيقية وتسجيلات لمختلف ألوان الفنون الشعبية السعودية.


الدور الاجتماعي لرعاية الشباب
ومثلما اهتمت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالجسد والعقل والمهارة الفنية والثقافية والمعرفية التفتت ايضا إلى دورها الاجتماعي الذي يركز على دمج الشباب في محيطهم الاجتماعي وتنمية مهاراتهم لخدمة المجتمع وفتح جسور بين قطاعات الشباب واجهزة ومؤسسات المجتمع لتحقيق تكامل شخصية الشباب رياضيا وثقافيا واجتماعيا.

وتقوم الإدارة العامة للنشاطات الاجتماعية بالرئاسة بتنفيذ الخطط العامة لذلك من خلال المعسكرات الشبابية ومنها معسكرات العمل التطوعي والمعسكرات التوجيهية والمعسكرات الترفيهية، كما تقوم الإدارة بتنفيذ برامج الخدمة العامة من خلال المشاركة في الأيام والاسابيع الوطنية والدولية كأسابيع التوعية العامة في مجالات الصحة والنظافة والبيئة والتشجير والتوعية المرورية، ومن مهام الإدارة تنظيم الرحلات للشباب للتعرف على مناطق المملكة وكذلك تبادل الوفود الشبابية مع الدول الشقيقة والصديقة، وكذا اعداد كوادر العمل الشبابي من خلال الدورات التدريبية لقيادة العمل الاجتماعي العام.

وتقوم بيوت الشباب التي بدأت بالظهور عام 1389هـ/ 1969م وتوسعت بعد تشكيل مجلس ادارة لجمعيتها برئاسة الأمير فيصل وتوسع مرافقها بعد عام 1395هـ/ 1975م بدعم فكرة تنمية المعارف لدى الشباب وتشجيعهم على زيارة مناطق بلادهم واكسابهم مهارة الاعتماد على النفس من خلال استضافة المسافرين والزائرين ولكن من خلال مزاولة الوان النشاط الثقافي والرياضي الهادف. 

ولم يتوقف نشاط الرئاسة العامة لرعاية الشباب بقيادة سمو الأمير فيصل عند حدود المؤسسات الثقافية والاجتماعية والرياضية بل تعدى ذلك الى رعاية الهوايات الثقافية والاجتماعية العامة.. حيث انشئت جمعية طوابع البريد للهواة وجمعية الحمام الزاجل. 

وايمانا من الراحل بخطورة التحديات التي تواجه الشباب في الوقت الحاضر ومن ابرزها المخدرات.. تولى سموه شخصيا رئاسة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والتي انشئت عام 1405هـ/ 1985م لبلورة وعي عام لدى الشباب بخطورة هذه الآفة من خلال برامج مدروسة ومكثفة، وخطط وقائية تتمثل في وسائل عديدة مثل الكتيبات والنشرات والمطويات واقامة المعارض وعقد الندوات والمحاضرات بالمؤسسات التربوية وكذا البرامج الاعلامية.
Tags:

تنويه:

نرجو من مستخدمي الموقع الكرام عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان أو المعتقدات أو المقدسات. ونرجو عدم استخدام خدمة التعليقات في الترويج لأي إعلانات. كما نرجو ألا يتضمن التعليق السباب أو أي ألفاظ تخدش الحياء والذوق العام تجاه أي شخصيات عامة أو غير عامة.