بقلم: محمد الدويش
لم يعد التصنيف (مع أو ضد) الذي سيطر على النصر منذ وفاة الرمز الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود (يرحمه الله) قائما فقد اخترعت (استراحة الثلاثاء) تصنيفا جديدا أشد خطورة ( متآمر أو مُخلص) فالموسيقار فهد الهريفي يتآمر لإسقاط الإدارة وقبله ماجد عبدالله ويوسف خميس وسامي الطويل وعمران العمران وعبد العزيز العُمرى وأحمد القحطاني وذيب الدحيم وقد ضمني (سمسار الجزيرة العقاري) إلى القائمة مؤخراً ويُنتظر أن يُضم إليها بعض الإعلاميين مثل عبدالرحمن الزهراني وخالد الشعلان، وثامر الشمري، وصالح الواكد وغيرهم.. ولا تندهشوا أو تستغربوا إذا عدتم لما كان يطرحه هذا السمسار ومعه زميله (الأراجوز المشطوب) وكيف تحوَّلا بين عشية وضحاها من الهجوم على الإدارة إلى التطبيل لها، فالمصالح تحدد المواقف لقد فتحت (استراحة الثلاثاء) صفحة جديدة بشعار (المناصب للحبايب) والذي خطف حتى الآن منصب الناطق الرسمي ومنصب المنسق الفني وقد يخطف قريبا منصب المركز الإعلامي.. ليس هذا وحسب وإنما تولى (السمسار) التسويق العقاري للرئيس.
إنني أحترم الزملاء الذين ظلوا على موقفهم المدافع عن الإدارة وتمسكوا بهذا الموقف في كل الظروف، أما المتقلبون المتشقلبون على حبل المصالح وسيرك العلاقة فإنهم لا يستحقون أبدا ذرة احترام واحدة من أي قارئ، بل إنني أستغرب أن يثق بهم الرئيس ويضع يده بأيديهم وهو يعرف أنهم وبمجرد أن يحققوا مصالحهم عنده سيبحثون عن غيرها عند غيره وهكذا هم من حبل إلى حبل ومن سيرك إلى سيرك شقلبة .. شقلبة.. لقد مر النصر الكيان بظروف صعبة جدا ولكنه أبدا لم يشهد انتكاسة أخلاقية كما يحدث الآن فمن يصدق أن من كانوا يحلمون بصورة مع ماجد عبدالله أو فهد الهريفي أو يوسف خميس أصبحوا يتهمونهم بالتآمر على النصر ومن يصدق أن من يدافع عن ماجد عبدالله ضد هذا الافتراء الأخلاقي هم الإعلاميون الهلاليون! آه يا نصر.. وش بقى ما ظهر..
الكلمة بطولة
على أرض الملعب قال الأهلي كلمته كما توقعت فكانت بطولة غالية بتشريف الغالي خادم الحرمين الشريفين.. لقد جاءت أمسية خضراء فعل فيها الأهلي كل شيء إلا التسجيل ولو فعل لحسمها في الشوط الأول غير أن الاتحاد لم يكن غائبا فقد حضر في فترات من المباراة كاد فيها أن يقلب الطاولة على رأس الأمل الأخضر.. واللافت غياب (نور) حين احتاج الاتحاد إلى النور.. إنها بطولة مستحقه بركلات حظ هدية متواضعة لرجل الأهلي الأمير (خالد بن عبدالله) الذي بذل وصبر فظفر ولرئيس الأهلي الراقي الأمير(فهد بن خالد) الذي تحمَّل وتأمَّل فتجمَّل. ولطارق كيال الذي حوَّل بفكره (إبراهيم هزازي) من لاعب مشكلة إلى لاعب بطولة، لقد كان هذا اللاعب القاسم المشترك في معظم لقطات الاستفزاز والمخاشنة ولكنه سيطر على أعصابه وسيطر على الكرة فكان أحد نجوم المباراة، ولجمهور الأهلي الرقم الصعب الثابت في المنافسة المحلية الذي حضر ثم حضر ثم حضر فأرغم الأهلي على الحضور أخيرا.. مبروك لكل أهلاوي بطولة بدأت بالمكتب ولكنها تحققت في الملعب.. ويبقى السؤال: هل عاد الأهلي ليقاسم الاتحاد والهلال والشباب كعكة البطولات المحلية؟ رب أهلاوي يقول: دعنا نفرح فلا تُصدَّع رؤوسنا بهذا السؤال.. غير أنه سؤال العمل الذي يلي الفرح.. ليفرح الجمهور ولكن على الإدارة أن تبدأ العمل للموسم القادم بعد إجازة قصيرة مستحقة فقد طالت إجازة الأهلي إلا من بطولات تأتي أحيانا وفق ظروف معينة.. وأرجو ألا يعود للإجازة بعد الإجازة فالدوري اشتاق للأهلي .. مبروك للأهلي وخيرها في آسيا يا إتي..
في المرمى
- توقع رئيس النصر أن يصعد (حسين عبدالغني) المنصات ويحقق البطولات وأظنه قد فعل فهاهو الأهلي بدونه يصعد المنصة ويحقق البطولة .
- من أين أتى الناطق الرسمي (طارق بن طالب) باسم (عادل البطي) في قضية الزيلعي وفيجاروا؟.. هل اخترعه أم نفاه؟
- لم يعرض إدارة الكرة على فهد الهريفي وماجد عبدالله علم بعرضها عليه من خلال جوال النادي.. هكذا يُدير النصر بأسلوب شفهي لا تحريري.
- في موضوع (إبراهيم العيسى) قال الدكتور: الإدارة ثم قال الرئيس: أنا وقد صدقا فالإدارة في النصر هي الرئيس والرئيس هو الإدارة.
- الأمانة العامة للنادي الأهلي ثم العلاقات العامة ثم رابطة جمهور الأهلي هكذا قال مدير المركز الإعلامي (محمد الشيخي) ولو كان غيره لقال: كل هذا مني.
- كانت المباراة مباراة مبروك زايد وياسر المسيليم.. لماذا يغيب حارس المرمى السعودي ويحضر بين موسم وآخر؟ الاستثناء محمد الدعيع..
- على إ يش نتآمر؟ هذا السؤال يردده ماجد عبدالله وفهد الهريفي ويوسف خميس وعمران العمران وسامي الطويل... على البطولات أم الخمسات؟
- غاب الطرف الثابت في المشاكل التحكيمية والإعلامية والجماهيرية فأضحت الساحة تنافسية بروح رياضية ومعطيات حضارية.
- منذ مدة وهو يبحث عن منصب مدير المركز الإعلامي مستخدما مع الإدارة سياسة (العصا والجزرة) فمرة ينضم للمنتقدين وأخرى ينضم للمطبلين.
- سألوه: ماذا كتبت غدا فأجاب علمي علمكم فأنا أقرأ ما يكتبونه إنني مجرد (حصاة) يرجمون بها من شاؤوا كل أسبوع.
