ما أفرزته تجربة زيادة فرق دوري زين للمحترفين، أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن هناك خللا بائنا يجب إصلاحه قبل التوقف في المحطة القادمة؛ فزيادة عدد فرق الدوري أكثر مما هي عليه، بفريقين إضافيين تماشيا مع متطلبات الاتحاد الآسيوي سيكون له آثار جانبية قد تكون مضرة بالرياضة السعودية؛ فبعد متابعة ورصد وجدت أن شمس التشاؤم بدأت تشرق في مخيلتي على مستقبل هذا الدوري، ولكم أن تتمعنوا في التصاريح المطلقة من هنا وهناك عن وجود الأزمات المالية في جميع الفرق بلا استثناء! وقد يكون ضررها بنسب متفاوتة، بناء على الرعاية التي تحظى بها بعض الفرق، ولكن هناك فرقا بدأت ترفع عقيرتها بالشكوى، وأخرى بدأت تناكف هيئة المحترفين في عراك استثماري في فهم طريقة النسب التي تعمل على جبايتها الهيئة مثل الاتفاق والقادسية، وأخرى أعلنت إفلاسها وبدأت تستجدي أهل الخير لإنقاذها، مثل نجران والحزم؛ فنجران قام في فترة سابقة بجعل أهم نجومه يعتزل، كمحاولة للضغط على أعضاء الشرف «غير الملزمين بمساعدة الفريق»، وفي أكثر من تصريح رأينا الأسى على وجه رئيسه وهو يوحي لنا بمدى الإحراج الذي يقع عليه، وهو يلف البيوت الميسورة في نجران للمساعدة. أما الحزم فقد استقال رئيسه وسرح مدربه وبدأ في استجداء أعضاء الشرف «الفاضين» من الأندية، وكأنه يعرض محلا «للتقبيل»! لدرجة أنه وصل إلى مرحلة مالية محرجة، لم يستطع بسببها تجديد إقامات العاملين في النادي! وهنا نتساءل: أين دور هيئة المحترفين السعودية؟ وهل هي تأمر دون أن تقرأ السوق السعودي الرياضي؛ ومدى قدرته على تحمل زيادة الأندية؟! فمثلا الحزم ونجران لم يستطيعا تلبية متطلبات دوري زين؛ فالثمن باهظ ومكلف عليهم وفوق طاقتهم ولا حلول موضوعة أمامهم من قبل الهيئة! فالهيئة أشبهها بالدائرة التي وقعت الاتفاقيات وابتعثت موظفيها أو طلابها دون أن تقوم بتأمين مستلزماتهم من الناحية المادية والدراسية، وهذا ما أوقع هذه الدائرة في مشكلات مالية وقانونية مع الغير! فهذا هو الواقع في دورينا فبعض الأندية تعيش تحت خط الفقر ولا حلول تنموية عملية قد تساعدهم، فما الحل يا محترفين؟
أهم الأنباء
قطار الدوري حمولته زائدة
ما أفرزته تجربة زيادة فرق دوري زين للمحترفين، أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن هناك خللا بائنا يجب إصلاحه قبل التوقف في المحطة القادمة؛ فزيادة عدد فرق الدوري أكثر مما هي عليه، بفريقين إضافيين تماشيا مع متطلبات الاتحاد الآسيوي سيكون له آثار جانبية قد تكون مضرة بالرياضة السعودية؛ فبعد متابعة ورصد وجدت أن شمس التشاؤم بدأت تشرق في مخيلتي على مستقبل هذا الدوري، ولكم أن تتمعنوا في التصاريح المطلقة من هنا وهناك عن وجود الأزمات المالية في جميع الفرق بلا استثناء! وقد يكون ضررها بنسب متفاوتة، بناء على الرعاية التي تحظى بها بعض الفرق، ولكن هناك فرقا بدأت ترفع عقيرتها بالشكوى، وأخرى بدأت تناكف هيئة المحترفين في عراك استثماري في فهم طريقة النسب التي تعمل على جبايتها الهيئة مثل الاتفاق والقادسية، وأخرى أعلنت إفلاسها وبدأت تستجدي أهل الخير لإنقاذها، مثل نجران والحزم؛ فنجران قام في فترة سابقة بجعل أهم نجومه يعتزل، كمحاولة للضغط على أعضاء الشرف «غير الملزمين بمساعدة الفريق»، وفي أكثر من تصريح رأينا الأسى على وجه رئيسه وهو يوحي لنا بمدى الإحراج الذي يقع عليه، وهو يلف البيوت الميسورة في نجران للمساعدة. أما الحزم فقد استقال رئيسه وسرح مدربه وبدأ في استجداء أعضاء الشرف «الفاضين» من الأندية، وكأنه يعرض محلا «للتقبيل»! لدرجة أنه وصل إلى مرحلة مالية محرجة، لم يستطع بسببها تجديد إقامات العاملين في النادي! وهنا نتساءل: أين دور هيئة المحترفين السعودية؟ وهل هي تأمر دون أن تقرأ السوق السعودي الرياضي؛ ومدى قدرته على تحمل زيادة الأندية؟! فمثلا الحزم ونجران لم يستطيعا تلبية متطلبات دوري زين؛ فالثمن باهظ ومكلف عليهم وفوق طاقتهم ولا حلول موضوعة أمامهم من قبل الهيئة! فالهيئة أشبهها بالدائرة التي وقعت الاتفاقيات وابتعثت موظفيها أو طلابها دون أن تقوم بتأمين مستلزماتهم من الناحية المادية والدراسية، وهذا ما أوقع هذه الدائرة في مشكلات مالية وقانونية مع الغير! فهذا هو الواقع في دورينا فبعض الأندية تعيش تحت خط الفقر ولا حلول تنموية عملية قد تساعدهم، فما الحل يا محترفين؟
Tags:
أقلام رياضية
تنويه:
نرجو من مستخدمي الموقع الكرام عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان أو المعتقدات أو المقدسات. ونرجو عدم استخدام خدمة التعليقات في الترويج لأي إعلانات. كما نرجو ألا يتضمن التعليق السباب أو أي ألفاظ تخدش الحياء والذوق العام تجاه أي شخصيات عامة أو غير عامة.قطار الدوري حمولته زائدة
2011-07-13T21:42:00+03:00
عالمي اسيا
أقلام رياضية|


