بقلم: محمد الدويش
لو تفتح عمل الشيطان، ولكن لو تأخر الزمن بماجد عبد الله وقد أصبح هداف ناشئي آسيا وهداف فريقه النصر ثم بلغ سن الاحتراف(الثامنة عشرة) فتنافست عليه أندية الهلال والاتحاد والشباب إلى جانب النصر، فإنه وبموجب التوجه الذي أخذت به لجنة الاحتراف يجب أن يحترف في ناديه لمدة ثلاث سنوات بمائتي ألف ريال لكل سنة ويدع عنه ملايين الأندية المتنافسة، وإن قبل بعرض خارجي فإنه إن عاد للمملكة قبل سنتين سيعود إلى ناديه.
لو تفتح عمل الشيطان، ولكن لو تأخر الزمن بماجد عبد الله وقد أصبح هداف ناشئي آسيا وهداف فريقه النصر ثم بلغ سن الاحتراف(الثامنة عشرة) فتنافست عليه أندية الهلال والاتحاد والشباب إلى جانب النصر، فإنه وبموجب التوجه الذي أخذت به لجنة الاحتراف يجب أن يحترف في ناديه لمدة ثلاث سنوات بمائتي ألف ريال لكل سنة ويدع عنه ملايين الأندية المتنافسة، وإن قبل بعرض خارجي فإنه إن عاد للمملكة قبل سنتين سيعود إلى ناديه.
إنه سجن محكم بناه الدكتور صالح أحمد بن ناصر وزملاؤه في اللجنة للمواهب السعودية الكروية بسقف وجدران حماية حقوق الأندية
وما حقوق الأندية في القانون الدولي يا دكتور؟ إنها فقط تعويض تدريب حتى يبلغ اللاعب (23 سنة)، وقد نقلت لائحة الاحتراف المحلية النص الدولي كما هو في (المادة الرابعة عشرة الفقرة الثانية) التي نصت على ان تعويض التدريب يدفع عندما يوقع اللاعب على عقده الأول بصفة لاعب محترف ثم يدفع في كل مرة ينتقل فيها حتى انتهاء الموسم الرياضي ليوم ميلاده (23) وقد حدد الملحق(رقم 4) التعويض بمائة ألف ريال عن كل سنة .
هذه المادة تُلغي تماماً ما قاله الدكتور صالح أحمد بن ناصر: من أن اللاعب الهاوي يجب أن يوقع عقده الاحترافي الأول في ناديه لمدة ثلاث سنوات فهل سيدفع ناديه تعويض التدريب لنفسه؟
ثم ماذا لو فضَّل اللاعب البقاء هاوياً كما هو (أحمد عباس) في النصر ثم قرر الاحتراف في سن متأخرة، هل يُجبر على أن يكون عقده الاحترافي الأول في ناديه؟ لقد منحت الأندية يا دكتور حقا ليس لها وأجبرت اللاعب الذي يقرر الاحتراف على أن يبقى في ناديه ثلاث سنوات مهما كان عمره.. وهذا مخالف للقانون الدولي ويُفترض من وكلاء اللاعبين أن يطلبوا من المحكمة الرياضية الدولية إلغاء هذا القرار، كما ستفعل الأندية الخارجية التي سينتقل إليها اللاعبون السعوديون، فقد أصبح عقد خالد الغامدي مثلا ملكا للنادي السويسري، ومن حق هذا النادي أن يبيع العقد لأي ناد على سطح الكرة الأرضية سواء في السعودية أو في الصين، دون أن تفرض لجنة الاحتراف السعودية عليه إعادته للقادسية السعودي.
ثم ماذا لو فضَّل اللاعب البقاء هاوياً كما هو (أحمد عباس) في النصر ثم قرر الاحتراف في سن متأخرة، هل يُجبر على أن يكون عقده الاحترافي الأول في ناديه؟ لقد منحت الأندية يا دكتور حقا ليس لها وأجبرت اللاعب الذي يقرر الاحتراف على أن يبقى في ناديه ثلاث سنوات مهما كان عمره.. وهذا مخالف للقانون الدولي ويُفترض من وكلاء اللاعبين أن يطلبوا من المحكمة الرياضية الدولية إلغاء هذا القرار، كما ستفعل الأندية الخارجية التي سينتقل إليها اللاعبون السعوديون، فقد أصبح عقد خالد الغامدي مثلا ملكا للنادي السويسري، ومن حق هذا النادي أن يبيع العقد لأي ناد على سطح الكرة الأرضية سواء في السعودية أو في الصين، دون أن تفرض لجنة الاحتراف السعودية عليه إعادته للقادسية السعودي.
لقد استعجلت يا دكتور الوقوف مع رئيس نادي القادسية وفتحت علينا أبوابا أخرى للقضاء الدولي.. والحل من وجهة نظري أن يلزم النادي اللاعب الذي دربًّه وقدمه للساحة الكروية بالبقاء فيه حتى سن (21 سنة) على أن يكون للاعب حين يبلغ الثمانية عشرة الاختيار بين البقاء هاوياً أو توقيع عقد احتراف لمدة ثلاث سنوات ثم إذا بلغ (21 سنة) يملك حق الانتقال للنادي الذي يختاره وليس لناديه سوى تعويض التدريب حتى يبلغ اللاعب (32 سنة)
قلة خاتمة
أكاد لا أصدق أن النصر اشترط لإطلاق سراح نجمه (سعد الحارثي ) قبل انتهاء عقده أن يدفع مليوني ريال ثم توقف المبلغ المطلوب بعد طول مفاوضات عند مليون ريال.. وحين اندهش سعد ووكيله ذيب الدحيم قال المفاوض النصراوي لهما: هذه حقوق النصر ونحن مؤتمنون عليها.
أكاد لا أصدق أن النصر اشترط لإطلاق سراح نجمه (سعد الحارثي ) قبل انتهاء عقده أن يدفع مليوني ريال ثم توقف المبلغ المطلوب بعد طول مفاوضات عند مليون ريال.. وحين اندهش سعد ووكيله ذيب الدحيم قال المفاوض النصراوي لهما: هذه حقوق النصر ونحن مؤتمنون عليها.
ولست ادري أن كانت كل حقوق النصر قد حفظتها الإدارة فلم يبق منها إلا ما يدفعه الحارثي كي يتمكن من بدء الموسم القادم مع فريق آخر داخل المملكة أو خارجها .. ما هكذا تورد الإبل يا نصر، فهذا سعد الحارثي واقل ما يمكن أن يقدمه له النصراويون وداعية تليق به كنجم جماهيري خدم النصر بل انه وفي عز مستواه فضَّله وبعرض اقل على غيره .
وقبل الوداعية القول له: فداك ما تبقى من عقدك يا سعد يا ذابح.. إنها قلة الخاتمة التي لازال النصر يتعامل بها مع نجومه، وأرجو إلا يُسمعنا أحد: إننا في عصر الاحتراف، فالوفاء قبل المال، وأقل وفاء كان ينتظره سعد الحارثي ألا يطلب منه النصر مالا مقابل حريته التعاقدية.
في المرمى :
- حلقة الموسم الرياضي التليفزيونية تلك التي قدمها المذيع البدر )بدر الفرهود(مع ماجد قاروب: القانوني قبل الحلقة!!
- ربما الطايع أفضل من الدوخي وربما فلاتة أفضل من عبدالغني على الأقل من حيث اللياقة والانضباط التكتيكي.. أقول ربما.
- أخيراً اعترف رئيس النصر أن فريقه يُعاني من ضعف دفاعي في الظهيرين، وان تعترف ولو متأخرا خير من أن لا تعترف أبدا.
- لماذا يحتاج الإعلامي الهلالي إلى )مقدمة( قبل أي سؤال يطرحه على الأمير عبدالرحمن بن مساعد كما فعل عيد الثقيل؟
- المداخلة الهاتفية الشخصية جداً بين أمين عام اللجنة وعضو الشرف أكدت إن (حسام غالي) كان ضحية ميول .
- في مجتمعنا الكروي يُفضّلون محمد عبده وهو يغني (إذا صفا لك زمانك) أو (اغنم زمانك) فالمناصب للأقارب والأصدقاء والجماعة.
- هداف المنطقة كما هو حسن الراهب وريان بلال يقضي كرسي الاحتياط على حساسيته التهديفية فإما أن يلعب او يُعار.
- لأن مصدرها الدكتور عبدالرزاق أبو داود فإنني لم أفهم عبارة: (الأهلي العريق الأوحد) فهو عريق ولكنه ليس الوحيد ولا الأوحد.
- ان جدد عقد المهاجم فإنه سيُسجل (هدفا ذابحا) في مرمى الإدارة على الأقل في نظر جمهور اللاعب وما أكثرهم.
- انهم لا يُطبلون للأشخاص وإنما للجغرافيا.. هذا ما كشفه أحد المطبلين للإدارة على طريقة إنِّا مالنا إلا إنِّا.


