أهم الأنباء

عبد العزيز السويد: المعجل الأنسب ولكن؟

Share

بقلم: عبدالعزيز السويد 


مع اختيارات المناصب الإدارية للمنتخبات الأخيرة.. عم التفاؤل في الوسط الرياضي بكافة أطيافه ولم يكن هناك اعتراضات ظاهرة فلم نر أحدا يبدي الملاحظات على الأستاذ محمد المسحل، ولهذا فالأماني أن تكون اختيارات الإداريين للمنتخبات تتم عن طريقه، وألا يتم تجاوزه، لكي تكتمل جوانب المسؤولية في عمله، ولهذا وبناء على هذه «الأمنية» لا بد أن يكون اختيار الكابتن خالد المعجل مدير المنتخب السعودي الأول كان بناء على توصية منه.. وهنا لعلي سأطرح موضوعا شائكا يجب أن ينتبه إليه المعجل قبل «كل الناس» ألا وهو، هل ستؤثر علاقته بالإعلام والجماهير الرياضية السعودية بما يدور داخل نادي الشباب من زوبعات وصراعات مع أغلب أندية دوري زين للمحترفين، التي دخلت فيها إدارة ناديه السابق بقصد أو دون قصد.. وهل سيكون المخزون الفكري «للمتابع» مرتبطا بكل تلك الأحداث، وذلك بربط كل حدث لا يهواه ولا يرغبه بناء على تلك التراكمات السابقة؟!.. رغم أن المعجل لم يكن له لا ناقة أو جمل أو حتى تصريح إعلامي وهو ما قد يحسب له في كل تلك الأحداث.. بل كان مثالا للرجل «العقلاني» المحترم لمهنته وللأندية الأخرى!!.. ولكني هنا أتحدث عن فكر وثقافة شارع رياضي سعودي، لذا فالأهم من وجهة نظري أن يفهم أو يفهم «بضم الياء» الكابتن خالد المعجل بألا يفكر أو يخالجه شعور بأن المنتخب «محطة» ومن ثم سيعود بعدها للشباب؛ لأنه بذلك سيكون بين «نار» مجاملة الشباب ومن تحت قبته في الإدارة، وبين المهنة التي يجب أن يقوم بها على أكمل وجه «وهو أهل لها بكل تأكيد» ولهذا فيجب عليه أن يقطع كل الخيوط السابقة التي تربطه بالنادي؛ لكي يبدأ بكل تجرد وموضوعية في عمله المقبل دون أي ضغوط قد تمارس عليه، فتحرجه أمام الرأي العام، وأن يبدأ من الآن برسم أهدافه المقبلة وبرامجه بعد الاجتماع مع مدرب المنتخب، وأن يتلافى كل السلبيات التي كانت ممن سبقه.. فهو سيقع على إرث إداري به من العيوب ما الله به عليم، يجب أن يقاوم وأن يجعل عمله ينتصر.. فالكل معه وسيقف معه؛ لأن الكل أصبح يعرف سر الحكاية!!.
Tags:

تنويه:

نرجو من مستخدمي الموقع الكرام عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان أو المعتقدات أو المقدسات. ونرجو عدم استخدام خدمة التعليقات في الترويج لأي إعلانات. كما نرجو ألا يتضمن التعليق السباب أو أي ألفاظ تخدش الحياء والذوق العام تجاه أي شخصيات عامة أو غير عامة.