
بقلم: محمد الزهراني
لأنه النصر فقدره أن يعاني ... فبعد سنوات الشح المادي و عثرات المُقتِرين ها نحن نعيش زمن الأنا ... الأنا لغة الرئيس الذي حمل على الأعناق إلى كرسي الرئاسة في نصرٍ ديدنه الشقاق مذ زمن أمجاده ... لن أسوق الشواهد و الأحداث لاثبت أن زمن الشقاق أعاده النصراويون و أولهم المحمول على الأعناق ... و لكني سأطرح سؤالأ واحداً في إجابته تساؤلات و إجابات و استنتاجات تغني عن صفحات من المداد المنثور ... كم هم من حملوا الرئيس على الأعناق إلى كرسيه و كم بقي منهم؟
تويتر الريّس
تقليعة التويتر التي اجتاحت الوسط الرياضي هذا العام أبت إلا أن تزور رئيس النصر و ترتمي في أحضانه (و هذا حق مشروع له) و لكن الأمر الغير مشروع في تويتر الريّس أن تكون هذه الصفحة هي وسيلة لنشر التوتّر و آلة لخداع جماهير النصر ... فكمّ التناقضات المطروحة هشتاق تلو هشتاق لم تدع للآملين بالرئيس سوى قول حسبي الله على عليك يا تويتر .
في حديث لسعود الصرامي قبل فترة بعيده قال عليكم أن تفرقوا بين سعود الكاتب و سعود الفضائي و أعتقد أننا الآن في أمس الحاجة لتطبيق مبادئ الصرامي مع رئيس النصر فرئيسنا الفضائي ليس هو رئيسنا التويتري.
الرئيس الفضائي قال أنه أعطى زنقا الصلاحيات فمارس السمسرة على النادي و أنه أحضره مبكرا ليشاهد الفريق و يحدد الخانات التي يحتاجها لأن الفترة بعد نهاية الموسم غير كافيه لمشاهدة الفريق و في هشتاقه التويتري الأخير يقول (لا يوجد أي تعاقد لحين وجود المدرب في الرياض و متابعة الفريق ليحدد خانات اللاعبين الأجانب المتبقين) ... إذا كانت الفترة منذ نهاية الموسم غير كافية للمدرب لتحديد احتياجات الفريق و إذا كنت قد تعاقدت مع لاعبين من أصل أربعه و سيصبحون ثلاثة في حال وقع المطوع هل وقفت نظرة المدرب الذي ليس لديه متسع من الوقت لتحديد الخانة الأخيرة؟ ... عليك هشتاق يا ريّس.
تحب النصر؟
ليس لدي أدنى شك في أن الرئيس صادق عندما قال (أموت بالنصر) و لمست حرارة مشاعره في ذلك .. و ما ارجوه أن يسير الرئيس على الطريق المؤدي إلى إثبات ذلك فعلاً و أن لا يكتفي بالقول (نعم للأفعال لا للأقوال) ... فالأفعال وحدها هي الدليل و البرهان.
في لهجتنا العامية يستخدم مصطلح (تسليك) كناية عن تسيير الأمور و عدم التدقيق لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً فيه صلاح ما سيأتي ... و إن لم يحدث ذلك الأمر فلن يجد الرئيس من (يسلّك) له حتى هو قد يعجز عن (التسليك) لنفسه .
لا يرمي و لا يجمع حصى
كعادتهم أعضاء شرف النصر يظهرون في الموعد المحدد كل عام كالأمطار الموسمية ليمارسوا هواية التنظير و طرح الأفكار النيرة التي سرعان ما تختفي مع أول صافرة حكم ..كأن لسان حالهم يقول موعدنا بعد عام لنطرح جزءاً من أجزاء مسلسل التنظير المعتاد.
لأنه النصر فقدره أن يعاني ... فبعد سنوات الشح المادي و عثرات المُقتِرين ها نحن نعيش زمن الأنا ... الأنا لغة الرئيس الذي حمل على الأعناق إلى كرسي الرئاسة في نصرٍ ديدنه الشقاق مذ زمن أمجاده ... لن أسوق الشواهد و الأحداث لاثبت أن زمن الشقاق أعاده النصراويون و أولهم المحمول على الأعناق ... و لكني سأطرح سؤالأ واحداً في إجابته تساؤلات و إجابات و استنتاجات تغني عن صفحات من المداد المنثور ... كم هم من حملوا الرئيس على الأعناق إلى كرسيه و كم بقي منهم؟
تويتر الريّس
تقليعة التويتر التي اجتاحت الوسط الرياضي هذا العام أبت إلا أن تزور رئيس النصر و ترتمي في أحضانه (و هذا حق مشروع له) و لكن الأمر الغير مشروع في تويتر الريّس أن تكون هذه الصفحة هي وسيلة لنشر التوتّر و آلة لخداع جماهير النصر ... فكمّ التناقضات المطروحة هشتاق تلو هشتاق لم تدع للآملين بالرئيس سوى قول حسبي الله على عليك يا تويتر .
في حديث لسعود الصرامي قبل فترة بعيده قال عليكم أن تفرقوا بين سعود الكاتب و سعود الفضائي و أعتقد أننا الآن في أمس الحاجة لتطبيق مبادئ الصرامي مع رئيس النصر فرئيسنا الفضائي ليس هو رئيسنا التويتري.
الرئيس الفضائي قال أنه أعطى زنقا الصلاحيات فمارس السمسرة على النادي و أنه أحضره مبكرا ليشاهد الفريق و يحدد الخانات التي يحتاجها لأن الفترة بعد نهاية الموسم غير كافيه لمشاهدة الفريق و في هشتاقه التويتري الأخير يقول (لا يوجد أي تعاقد لحين وجود المدرب في الرياض و متابعة الفريق ليحدد خانات اللاعبين الأجانب المتبقين) ... إذا كانت الفترة منذ نهاية الموسم غير كافية للمدرب لتحديد احتياجات الفريق و إذا كنت قد تعاقدت مع لاعبين من أصل أربعه و سيصبحون ثلاثة في حال وقع المطوع هل وقفت نظرة المدرب الذي ليس لديه متسع من الوقت لتحديد الخانة الأخيرة؟ ... عليك هشتاق يا ريّس.
تحب النصر؟
ليس لدي أدنى شك في أن الرئيس صادق عندما قال (أموت بالنصر) و لمست حرارة مشاعره في ذلك .. و ما ارجوه أن يسير الرئيس على الطريق المؤدي إلى إثبات ذلك فعلاً و أن لا يكتفي بالقول (نعم للأفعال لا للأقوال) ... فالأفعال وحدها هي الدليل و البرهان.
في لهجتنا العامية يستخدم مصطلح (تسليك) كناية عن تسيير الأمور و عدم التدقيق لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً فيه صلاح ما سيأتي ... و إن لم يحدث ذلك الأمر فلن يجد الرئيس من (يسلّك) له حتى هو قد يعجز عن (التسليك) لنفسه .
لا يرمي و لا يجمع حصى
كعادتهم أعضاء شرف النصر يظهرون في الموعد المحدد كل عام كالأمطار الموسمية ليمارسوا هواية التنظير و طرح الأفكار النيرة التي سرعان ما تختفي مع أول صافرة حكم ..كأن لسان حالهم يقول موعدنا بعد عام لنطرح جزءاً من أجزاء مسلسل التنظير المعتاد.