بقلم خالد الشعلان
يقول المنسق الفني بنادي النصر – طيب القلب – علي كميخ॥ إن المتابعين سيشاهدون نصرا «شرسا»..! الأستاذ علي يقصد هنا نصر «شرس» في أدائه القوي ونتائجه ونقول مع المنسق الفني: لعل وعسى بإذن الله..! دوما أؤيد لغة التفاؤل إذا كانت مبنية على معطيات تدعمها.. ولكنني أجد معطيات أزلية وحالية ستفتك بالنصر وتفترسه وتلتهمه..! ولذا أين «الشراسة» ستكون..؟ في إدارة وقفت لأمد طويل على باب بدر المطوع تردد موال.. «واقف على بابكم» وكأن العمل الفني في النصر يتوقف على توقيع المطوع..! أو عندما تجاهلت عمدا وعنادا أو ربما جهلا «مركز الظهير الأيمن».. وجلبت محورا يفترض أن مهمته الأولى قطع الكرات بينما هو «لا يقطع» البتة بل يوزع فقط..! أو عندما رمت الإدارة من يدها مسؤولية أجور اللاعبين والانتظام في صرفها فهي من «الديون الممتازة» التي لا تحتمل التأخير.. بل لم تتضح منهجية الإدارة المستقبلية حيال هذه الجزئية.. فالمنهجية «كلام في كلام»..! وأين الشراسة والنادي كله قائم على عضو شرف واحد هو «شركة الاتصالات» الذي حرم النادي وجماهيره من امتيازات الرعاية والإعلان بشكلها الصحيح.. فهذا العضو لم يسبق له أن أعلن أو روج لدعايات تخص النادي بل إن رعايته جامدة قائمة على «خذوا فلوس واسمحوا لي بحصاركم» فلا حراك هنا ولا هناك..! أين الشراسة.. والموسم القادم يبدو أنه سيكون مثيلا للذي قبله وقبله فحقوق النادي في اللجان وفي الإعلام لا تجد إلا صوتا أو صوتين أو ثلاثة تتولى الدفاع عنه بينما الإدارة صرفت النظر عن اللجوء لأقوى صوت وهو «القانون» وعدم التسويف في ذلك أيا كانت الأسباب..! لست بالشؤم ولوعا عندما أطرح ذلك ولكن هي الدروس علمتني أن لا تفاؤل في النصر إلا بوجود معطيات قوية..! أعلن هنا وليفرح من يريد أن يفرح، فالفريق الأول في النصر سأتابعه من مكان قصي أما الفريق الأولمبي والفئات السنية فسأترقب مواعيد نزالها لمتابعتها عن قرب ففيها «لا مجال لوعود» فهي فرق هدفها الإعداد لا النتائج ولذا لا خوف من تخبيص وعشوائية..!
سطر جديد :
من يعتقد أنني ضد الرئيس لأسباب شخصية فهو اعتقاد بعيد وفي الخيال.. ولذا كل ردة فعل سيئة لا أقول حيالها إلا.. «اللهم إني تصدقت بعرضي على الناس.. وعفوت عمن ظلمني.. فمن شتمني أو سبني فهو في حل».

