أهم الأنباء

عبدالعزيز السويد : وماذا بعد الاجتماع ؟

Share

بقلم : عبدالعزيز السويد 

أن تصل متأخرا خير لك من ألا تصل أبدا، هذا ما ردده الشارع النصراوي بعد الاجتماع الأخير وما لمسته من خلال الشعور المتفائل الذي ساد في الأوساط النصراوية بمختلف شرائحها. قابل ذلك هدوء إعلامي متوقع؛ لأن الرياح لم تجر كما يشتهي، ولكن السؤال الأهم الذي يطرحه أغلب من قابلت هل سيتوقف أعضاء الشرف عند «أطلال» هذا الاجتماع والتغني به في مقبل الأيام؟ أعي أنه اجتماع يمثل خطوة أولى وقاعدة انطلاق للخطوات المقبلة، ولكن هل هناك خطط للوصول للأهداف المرجوة؟ وما تلك الأهداف أصلا؟ أسئلة سأضعها أمامكم. دون أي إجابة.. فهي لا تحضرني... فالزمن كفيل بالإجابة عليها. 
*نريد حق الهلال؟ 
بعد أن تم قفل ملف آيمانا من قبل لجنة الانضباط، فإني من المؤيدين والشادين على يد الإدارة الهلالية ومعي الكثير من الرياضيين، بأن تتقدم بشكوى عاجلة من أجل أخذ حق اللاعب آيمانا القانوني «على فرضية أن الصورة مفبركة» بناء على كلامه.. ذلك لأن اللغط كثر ما بين مصدق ومكذب لما حدث.. وتقديم الشكوى بالتأكيد سيقطع الشك باليقين في هذه الحادثة بالنسبة، على أقل تقدير، إلى الإدارة الهلالية لصدق اللاعب أو كذبه، فإن كان صادقا فهو رد حق أدبي ومعنوي للنادي وللاعب وإن كان كاذبا فسيستفيد النادي عندما يخصم من اللاعب كعقوبة حسب اللوائح.. إضافة إلى ما فيها من أخذ حق عام وحماية للجميع وذلك بردع من تسول له نفسه بالإساءة لأي شخص بمثل هذه الأفعال، فيكون الهلال قد سن سنة حسنة لبقية الأندية المحترفة.
بالبــوووز: 
ـ ما فعله اللاعب حسين عبدالغني بعد مباراة النصر والفيصلي وضربه بالكوع لحارس الفيصلي.. يجب أن يعاقب عليه من قبل لجنة الانضباط أولا.. وثانيا من قبل إدارة النصر حسب اللوائح الداخلية.. فهو تصرف غير مسؤول وقد يضر بالفريق في المباريات المقبلة.
ـ خوان بابلو بينو محترف النصر الكولومبي.. لديه إمكانيات كبيرة لم يتم الاستفادة منها حتى الآن.. فاللاعب لا يزال معزولا غير مندمج مع الفريق، وقد لاحظنا خطورته عندما يتم الاعتماد عليه.. وهو ما يجب أن ينتبه له الجهاز الفني للفريق في المباريات المقبلة.
Tags:

تنويه:

نرجو من مستخدمي الموقع الكرام عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان أو المعتقدات أو المقدسات. ونرجو عدم استخدام خدمة التعليقات في الترويج لأي إعلانات. كما نرجو ألا يتضمن التعليق السباب أو أي ألفاظ تخدش الحياء والذوق العام تجاه أي شخصيات عامة أو غير عامة.