أهم الأنباء

عبدالعزيز السويد : والنصر يا ابن عصام الدين؟

Share


بقلم : عبدالعزيز السويد 

تعمدت في هذا المقال ألا أتجاوز الأستاذ عادل عصام الدين وذلك؛ لأنه أنبرى بعد الاتصالات والاحتجاجات الأهلاوية صاحبة الحق أن يقدم اعتذاره عما ذكره عبدالرحمن الرومي أثناء تحليله لمباراة الشباب والأهلي، وله التحية على شجاعته الأدبية، ولكن هنا أود أن أسأل أستاذنا عادل، هل يجب أن يتم الاتصال على القناة في أي تجاوز، وإثارتها في الصحافة الورقية حتى يحصل النادي على حقه الأدبي أمام جماهيره؟! فمثلا الرومي يقوم في كل مباراة بالإساءة لكيان النصر ولاعبيه ويمرر إسقاطات ومفردات أعتقد أنها تتجاوز حدود مهنته وظهوره كمحلل رياضي، يفسرها البعض أنها تنفيذ لأجندة خاصة على خلفية الصراعات الإدارية بين النصر والشباب؟! كما هو الحال بين الجماهير الأهلاوية والإدارة الشبابية! فمن يأخذ حق النصر؟! ولأثبت ما أقول سأذكر على سبيل المثال لا الحصر ما يقوم به المحلل من تجاوزات على النصر ففي مباراة النصر مع الفتح في الدوري تابعوا سخريته؟ وتابع أيضا ماذا قال عن لاعبي النصر بعد مباراة الاتحاد؟! أفهم أن من حقه أن يحلل فنيا وفي حدود واجبات الاستوديو التحليلي وأن يتحدث عما يدور في الملعب فنيا فقط؛ أما ما يقوم به فهو تجاوز لكل حدود أدبيات المحلل الفني! فهو يقوم كما فهم الجميع بالسخرية والتقليل والتهكم من ناد عريق كبير عالمي؛ لكي يفاخر بما تفوه به في حق كيان النصر عند من يرضيه هذا القول ويرضي غروره ويشفي غليله، هو يقوم بذلك لأهداف غير معلنة، وهذا ما يجعلني في الختام أتساءل هل هو مدفوع لما يقول وبدعم لوجستي؟! لأن السيل قد بلغ الزبى! 

• بالبــــــــــــــــــووووووز: 
• صمت رجال النصر وتفرقهم هو من جعل الرومي يتجرأ بهذه الطريقة الفجة بحق كيان النصر! 
• في المقابل قد أجد العذر للرومي وما سلك مسلكه فقد وجد الباب مفتوحا على مصراعيه لتمرير مفرداته الساخرة مستغلا ما يدور في النصر من هرج ومرج، وأيضا من انشغل ليثبت للجماهير أنه العاشق المتيم الغيور! أفيقوا يا هؤلاء.. فالنصر كبير برجاله وجماهيره! 
• هل نحن موعودون بديربي بين النصر والهلال أم لأبناء الخرج «الشعلة» كلمة! 


Tags:

تنويه:

نرجو من مستخدمي الموقع الكرام عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان أو المعتقدات أو المقدسات. ونرجو عدم استخدام خدمة التعليقات في الترويج لأي إعلانات. كما نرجو ألا يتضمن التعليق السباب أو أي ألفاظ تخدش الحياء والذوق العام تجاه أي شخصيات عامة أو غير عامة.