أهم الأنباء

عبدالعزيز السويد : سياسة كبّرها وتهون

Share
بقلم : عبدالعزيز السويد 


اخلق أزمة.. فجر أزمة.. ضلل، أشغل الرأي العام عن لب القضية!! هذا ما قام به الإعلام الهلالي، وهو ديدن وخطة إعلامية ليست وليدة هذا الحدث فهي دوما تتكرر!! ولكن للأسف في كل مرة تنطلي هذه الحيلة على الأغلبية؛ فقد تم تفجير أكثر من أزمة من رحم أزمة ما حصل في ملعب الشعلة من جماهير الهلال.. فلو تتبعتم ما حدث، أولا: تم رمي قنابل إعلامية ضد كل من محافظة الخرج وبلدية الخرج والرئاسة العامة لرعاية الشباب والجهات الأمنية، من أجل تشتيت الشغب ولكي يضيع دم المسؤولية بين كل الجهات لتمييع محور ولب القضية!! فتم تشكيل اللجان وتقصي الحقائق، مع أن هناك لجانا قائمة في الاتحاد السعودي لكرة القدم كلجنة الانضباط محور عملها ما حدث، هذا إضافة إلى تقرير الحكم؛ إذ كنت أتمنى أن يكون عمل هذه اللجنة التي تم تشكيلها من قبل الرئيس العام أن تعمل بشكل مستقل وألا يكون لها قرار فيما حصل وأن يتم إعطاؤها وقتا أطول لتستطيع متابعة كل المشاريع الرياضية المعطلة أو القصور في عمل الجهات المعنية لكل مباراة في قادم الأيام.. حتى لا نقع في الفخ الإعلامي المنصوب من قبل إعلام الميول والأهواء! إذ إن ما حدث قد يحدث من أي ناد آخر لديه جماهيرية.. وهنا لا أجد المبرر لمن امتعض واعتبر أن أي نقد لما حدث في مباراة الخرج هو موجه لجماهير الهلال.. فمن ينتقد ويطالب بتطبيق القانون هو يريد أن ينتصر للنظام ليس إلا!! ما سيحدث سيتم بأسلوب الإرهاب الإعلامي تكميم جميع الأفواه، ومن سيطرح رأيا مخالفا سيتم شخصنة رأيه! ولهذا فأغلبية الإعلاميين آثروا السلامة واختاروا أن يكونوا من ضمن الفئة الصامتة درءا لكل ما سيتعرض له من تهكم وسخرية في الزوايا المظلمة في الصحف والملاحق المتعصبة!

بالبـــــــــــووووووز:
نزلت مجموعة من الجماهير الهلالية في أرض الملعب في مباراة الأنصار فتم إثارة موضوع تأخر المقاول في صيانة المدرجات.. والآن نتابع أيضا نفس الحدث فنجد أن بوصلة الإعلام تتوجه لتبحث في أدراج المهندسين عن مشاريع المنشآت ولماذا لم تنفذ؟!
من أزكم أنوفنا بتنظيراته وأنه صاحب مبادئ وقيم، صمت في عز الكلام!.
يقولون أي موضوع تبيه يضيع شكل له لجنة!
Tags:

تنويه:

نرجو من مستخدمي الموقع الكرام عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان أو المعتقدات أو المقدسات. ونرجو عدم استخدام خدمة التعليقات في الترويج لأي إعلانات. كما نرجو ألا يتضمن التعليق السباب أو أي ألفاظ تخدش الحياء والذوق العام تجاه أي شخصيات عامة أو غير عامة.