بقلم : محمد الدويش
قلت معلومات ولم أُطلق وعودا لأنني أملك الأولى ولا أملك الثانية ..
قلت: إن الله سخر للنصر في هذا الوقت العصيب داعمين كانوا ثلاثة فأصبحوا أربعه ..
وأن عقبة التعاقدات الشتوية المتمثلة في مستحقات فسخ التعاقدات الصيفية أوشكت على الانهيار وأن تصفية حقوق اللاعبين السعوديين على وشك أن تكون واقعا ..
وأفهم أن (مشجعا) ضاقت به الوعود وضاق بها لا يُفرق بين من يقول له: سأجعل من النصر برشلونه وبين من يقول له: أنهم يدعمونه ..
ولكنني لا افهم كيف يخلط (إعلامي) بين الوعد والمعلومة !!
المشجع يريد أن يحاسبني على وعود لم أطلقها وكان الأحرى به أن يحاسبني على صحة معلوماتي ..
والإعلامي وكعادته في الشخصنه حاسبني على معلومة بزعم إنني أتحدث باسم مصدرها ..
ماذا يعني أن أقول أن هناك محاولة شرفية لانتشال النصر مما وصل إليه ماديا وفنيا ..؟
هل يعني هذا إنني وكما يرى المشجع أعده بفريق مثل برشلونه ومن أنا حتى أعده بذلك ..؟
هل يعني هذا وكما يرى (الإعلامي) إنني قد تحولت إلى متحدث رسمي باسم أعضاء الشرف الداعمين ؟
إنني انقل واقعا اطلعت عليه دون أن أسجل سوى السبق الإعلامي أن لم يكن احد قبلي فعل ذلك ولم اعلم به فله السبق دوني أن حدث واعتذر له ..
نعم أنا متفائل بوضع نصراوي أفضل وهذا خيار شخصي ليس من حق احد أن يحاسبني عليه أو يشخصنه ولست اجبر أحدا على التفاؤل ... لكن الخيار الشخصي سواء كان ايجابيا أو سليبا وبعيدا عن المحاسبة والشخصنه لا يمكن له أن يُلغي حقيقة ما يحدث على الأرض ..
نعم هناك رجال يحاولون إنقاذ النصر .. هل ينجحون؟
أتوقع ذلك بعون الله أولا ثم بعون المدرب واللاعبين والإداريين و الجمهور..
وان لم يحدث ــ لا قدر الله ــ فان ذلك لا يتعلق بمعلومة المحاولة وإنما بوعد النتيجة ..
هل سمعتم احد في النصر يُطلق وعدا سوى المحاولة ؟
مرة أخرى هناك فرق بين من يقول : إنهم يدعمونه ومن يقول: إنهم سيجعلونه برشلونه !!!
هل فهمني المشجع ؟
أما (الإعلامي) فانه لا يريد أن يفهم لغرض في نفسه لن يحققه أبدا ..
حرام أو مكروه؟
عادت قضية القزع مرة أخرى ..
ومرة أخرى فإننا لا نقف عند تطبيق واحد بل إننا وحتى هذه اللحظة لا ندري إن كنا نطبق حكم الشرع أو محاربة مظهر مستورد ..؟
وبصدق أن كانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب تريد أن تطبق حكما شرعيا في ملاعبها فإنها يجب أن تحصل على فتوى من هيئة كبار العلماء بتحديد شكل القزع أولا ومن ثم حكمه ثانيا ..
واقف عند الحكم قبل تحديد الشكل فان كان لا يصل إلى مرتبة التحريم فليس من حق الرئاسة أن تلزم اللاعبين باجتنابه وان هي فعلت فإنها يجب أن تكون صريحة بالقول إنها لا تطبق شرعا وإنما محاربة مظهر مستورد .. وان هي قالت ذلك فان اللاعب الأجنبي سيقول لها: إنني لم أستورده وإنما أتيت به ..
إن هذه القضية بغيضة فعلا وتُسيء لنا ولا نستطيع أن ندافع عن أنفسنا أمامها إلا أن كان الحكم قاطعا بالتحريم فعند ذلك ليذهب المصطادون في الماء العكر إلى الجحيم إذ لا مهادنة في ديننا ولكن إن كان الأمر دون ذلك وفيه سعة أباحه فإنني اقترح غلق ملف القضية نهائيا وليفعل اللاعب بشعره ما يريد طالما انه لا يرتكب محرما فنحن نريد مستواه لا شكله ..
اسم وفعل :
اسم هذا الأسبوع كان يفترض أن اختاره قبل ذلك لولا أنه أجبرني على التأجيل ..
انه (فهد المطوع) رئيس نادي الرائد
أما لماذا أجبرني على تأجيل الاختيار
فلأنه لم يكن حاسما في وضع فريقه فلما حسم فعلت
غير أن وضع المطوع في برواز الرائد لا يبدو تصرفا منصفا
نعم رئيس نادي الرائد يُحكم على عمله من خلال مستوى الفريق ولكن (فهد المطوع) الشخصية الرياضية خارج هذا الإطار المعتاد لست وحدي من يقول هذا فقد سمعته على نطاق إعلامي واسع : انه مكسب للحركة الرياضية يُفترض ألا تخسره مهما كان وضع فريقه ..
أما فعله الذي فرضه على الأسبوع فهو أنه كسب خيار تبديل المدرب فقد خرج الرائد من الاستقرار إلى الاستمرار ..
في المرمى :
- حمزة إدريس زعلان على (الإعلام الرياضي) لأنه لم يحتفل بحصوله على (ثالث) هدافي العالم.
- ميسي لم يظهر في بطولة أنديه العالم لآن ياسر القحطاني سبقه في قائمة الهدافين.
- أمام المذيع (عادل الزهراني) خياران: أما أن يتحدث اللغة العربية فيجيدها أو يتركها لسيبويه.
- توفيق الخليفه نسي أمام احمد الشمراني أن لجنة الاحتراف منعت الكباري.
- ودي اسأل بتال القوس ماذا يقصد بقوله: أن محمد الدعيع بهي الطله !
- اقترح أن تتدخل جامعة الدول العربية في قضية انف مصطفى الآغا.
- على عادل عصام الدين أن يختار مساء كل جمعه بين المذيع أو المدير العام.
- يبدو أن شاعر الهلال راشد بن جعيثن لم يتوقع أن لدى النصر شاعرة بوزن الجفول.
- لا تستحق صحيفة الجزيرة ولا رئيس تحريرها ما يفعله بها ملحق (الشتيمة) الأزرق
-عودة المذيع (حمدان الحمدان) أعادت للقناة الرياضية السعودية احد فرسانها
