أهم الأنباء

محمد الدويش : جلد يبتلع هواء التنميه !!

Share
بقلم : محمد الدويش 

في الماضي استطاعت (المسؤولية الرياضية) أن تجمع بين النهوض الرياضي لاسيما الكروي وبين التنمية الرياضية الانشائيه فقامت المدن و المقرات والصالات والمراكز والملاعب الرياضية ونهضت الألعاب الرياضية ...
لقد تجاوزنا من حولنا في كل شيء وأصبحنا بقيادة (فيصل بن فهد) مضرب المثل وصوب الأمل فيُقال: شوفوا السعودية أين وصلت .. شاهدوا ما يحدث فيها ..
نعم توقفت التنمية في معظم المجالات على اثر توقف الطفرة الاقتصادية وتدني سعر برميل النفط .. غير أن العجلة عادت للدوران فور خروج المملكة من الأزمة المالية الطارئة إلا في الرياضة والشباب ..
لقد توقف الإنشاء الرياضي عند إستاد الملك فهد الدولي الذي افتتح عام 1408هـ بل إن الصيانة التي تحصد أكثر من نصف الميزانية المخصصة للرئاسة العامة الرعاية الشباب لم تستطع أن تحافظ على المنشآت القائمة فضلا عن تطويرها
وحتى في (كرة القدم) التي أصبحت الشغل الشاغل ليس للمسئول الرياضي فحسب وإنما للمسئول المالي لم يخرج الاهتمام بها عن تغيير إداري وفني ... فتراجعت هي الأخرى لتنضم للتراجع الرياضي العام الذي لا يخرجنا منه سوى انتصار في الفروسية أو الرماية أو العاب القوى.
لقد انشغلنا جميعا بالميول الكروية المحلية وأصبح تنافسنا مع بعضنا جل الاهتمام لإدارتنا ولاعبينا وإعلامنا وجمهورنا ..
ابتلع جلد كرة القدم هواء التنمية الرياضية والشبابية في بلادنا فبقيت المشاريع مجرد اعتمادات في وزارة المالية لم تجد من ينفذها بعد ونقل تلفزيوننا للعالم مناظر ملاعب ومراكز لا يمكن لأحد أن يُصدق أنها هنا في وطن الخير والنماء الذي ساهم في التنمية الرياضية والشبابية في بلاد أخرى ..


العرق الأزرق
التميز العنصري ادعاء تاريخي بين الشعوب والأمم لكنه بقي مجرد شعور بالنقص باعتبار التميز حدث فردي قد تُحوله مجموعة عوامل في مكان واحد ليس بينهما (العنصر) إلى حدث جماعي.
في المجال الرياضي حضر ادعاء التميز العنصري إلى جانب التمييز العنصري كخطين متوازيين لا يلتقيان فبقدر ما قيل عن تفوق (اللاعب الأسود) في الرياضة بقدر ما عانى من هتافات عنصرية ضده.
هنا وحيث المبدأ الإسلامي العظيم: لا فرق بين احد وآخر إلا بالتقوى نمارس في الرياضة وغيرها كافة أشكال التمييز ..
هذا صدق مع النفس قد يراه البعض جلد ذات لكنني أراه جلد بعضنا البعض خلافا لديننا..
في مباراة الهلال والاتحاد حضر الهتاف العنصري كالعادة بإسقاط على جذور بعض لاعبي الاتحاد وهو ما كان يقوله المدرج الأزرق عن لاعبي النصر في التسعينات الهجرية بل إن الإعلام الهلالي شارك في الأمر أحيانا فمن أين أتى الهلاليون بهذا التمييز العنصري ..؟
من قال لهم إن (العرق الأزرق) هو الرقم واحد وان ما دونه من أعراق صفراء وخضراء وحمراء وبيضاء هي أرقام تساوي الصفر في خانة الشمال ..؟
إن هذا الهتاف ينعكس عليهم بل انه ضد فريقهم ومدرجهم إذ أن الفريق على مدار تاريخه شهد من يؤذي سمعه هذا الهتاف بل إن من يجلس بجوار من يهتف في المدرج قد يتأذى منه.
هل تريدون أسماء ماضية وحاضرة ..؟
كلا لن أدخل في هذا المنزلق فكلنا في النهاية من آدم وآدم من تراب .. من التراب أتينا واليه نعود تحت رحمة ربنا يوم لا ينفع حسب ولا نسب ..
والرياضة بالذات يفترض أن تكون وطن من لا وطن له وجنسية من لا جنسية له وعرق من لا عرق له لأنها مجال التنافس الإنساني الرحب الذي ترعاه المساواة البشرية وتحافظ عليه الروح الرياضية فإذا مدرج واحد من ألوان متعددة يهتف للاعبين من ألوان متعددة يوحدهم شعار واحد ..

اسم وفعل
اسم هذا الأسبوع الناطق الرسمي لنادي النصر (طارق بن طالب) والحق أقول أن لا مقارنه بين الإعلامي والناطق الرسمي ..
لقد كان (طارق بن طالب) الكاتب والمشارك التلفزيوني يقول رأيه غير مُقيِّد برأي إدارة أو توجيه رئيس وكان في حل من المعلومة التي ثبت في أكثر من مناسبة انه لا يملكها ..
اعرف أن الرجل قدم استقالته أكثر من مرة وان رئيس النصر رفضها ولكن من الواضح أن الرجل ظلم نفسه قبل النصر حين تحوَّل من ناقد يقول رأيا يفيد النصر إلى ناطق يردد ما يقوله الرئيس.
لقد آن الأوان لأبي فارس أن يعود لقرائه ومشاهديه قبل أن يخسرهم بعد أن خسر المشجع النصراوي ..
أما فعله هذا الأسبوع فهو تعليقه على تصريح عبد الملك زيايه حيث صمت دهرا ونطق (....)
قال اللاعب انه: رفض النصر فرد ابن طالب بعد يومين: انه رفض الكشف الطبي .. ولماذا لم ترد عليه في ليلة تصريحه ..؟
أجاب: لقد كنا نفاوضه في الصباح التالي ..!!

في المرمى
· كان برنامج إرسال لكل الانديه ثم أصبح (إرسال الهلال) والفضل يعود لماجد التويجري (النصراوي) !!

· قال عبدالعزيز الدغيثر: إن الجزيرة جريده رسميه .. هل أصبحت أم القرى؟

· على آخر الزمن أصبح برنامج (وليد الفراج) دعاية لبرنامج مصطفى الآغا يا زمان العجايب.

· بعد أن قدم اعتزال ماجد عبدالله هل يقدم (تركي العجمه) اعتزال محمد الدعيع ..؟

· لان (مساعد العصيمي) لم يتعاقد (حصريا) بعد فانه لا يعرف معنى الحصريه

· رغم اختلافي معه حول النصر إلا أن (خالد الشعلان) أضاء سماء القناة الرياضية السعودية بالقانون.

· محمد الرطيان كتب في صحيفة المدينة عن الكاتب الطبل والكاتب البطل .. أين تقع الباء ؟

· يبدو أن (احمد صادق دياب) لم يقرأ التقرير الذي نشرة (زياد العدواني) في الرياضي عن المنشآت ..

· رغم انه (إعلامي) فان المنصب قد افسد للود قضيه بين حافظ المدلج والإعلام الرياضي.

· ثنائية محمد الخميس وطارق الحماد الاذاعيه النهارية لماذا لا تصبح تلفزيونيه ليليه ؟ 

Tags:

تنويه:

نرجو من مستخدمي الموقع الكرام عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان أو المعتقدات أو المقدسات. ونرجو عدم استخدام خدمة التعليقات في الترويج لأي إعلانات. كما نرجو ألا يتضمن التعليق السباب أو أي ألفاظ تخدش الحياء والذوق العام تجاه أي شخصيات عامة أو غير عامة.