• اغضب .. احتج .. اصرخ إذا قرأت أو سمعت من يقول أعطيت الرياضة ولم أخذ منها إلا فتاتا وربما يصل بي الغضب مداه إن وجدت من يقول خلاص تركت الرياضة وكفاية صداع وكفاية وجع رأس.
• لا أدري عن أي أمر يتحدث هؤلاء عن الفلوس التي ضخوها أم عن العمل الذي قدموه ولم يجدوا عليه ثناء أم ماذا..
• الرياضة هي التي تعطي الضوء والشهرة وتصنع من النكرات مشاهير بل وشخصيات اجتماعية، فلماذا ترموها بالعبارات الفاسدة وأنتم تغادرون كراسي لولاها لظللتم كما أنتم أسماء عادية تأتي وتذهب دونما أن تجد من يبحث عن صورة مع أحدكم ولا توقيع..
• المشكلة التي تؤلم هو أن بيننا في الإعلام من لا يتردد في رش العبارات وفرشها أمام اسم وآخر، لدرجة أن هناك من يعتبر هذا مكسبا للرياضة وذاك خسارة دونما احترام للرياضة التي هي المكسب لي ولك وخسارة أيضا لي ولك إن غادرناها..
• تتفاوت نسب المحب للرياضة من اسم إلى آخر، فهناك من يأتي لهدف شخصي، وهناك من يأتي من أجل هدف رياضي صرف فيه خدمة هذا المشروع هي الأساس ولا يهمه أن يتم بروزته في الإعلام يوميا..
• تعرفون من أعني وهم ثلاثه أو أربعة فقط أعطوا الرياضة بحب وأخذوا منها الحب، أما النصف الآخر من المعادلة فاتركوه لمن يجيد فك طلاسم وسط لا يعترف بالوسطية..
• لا أنكر أبدا على هؤلاء دعمهم وتضحياتهم بل إن بعضهم استدانوا من أجل الوفاء بالتزماتهم وبعضهم ربما قادتهم المديونات إلى طرق أبواب لم يألفوها لكن لك شيء ثمن..
• هل نحن جاهزون للخصخصة، وهل وضعت الأرضية الصالحة لهذه الخصخصة، أعتقد أن الأهلي ربما الوحيد الذي بدأ في وضع الأسس التي من شأنها قد تجعله أول الأندية جاهزية للخصخصة..
• اسوأ العبارات هي التي كتبها جاهل وعممها آخر..
• وأجمل العبارات هي التي كتبها ذاك الشاعر في وصف عيون حبيبته..
• العيون قد تعرف من خلالها ما بداخل الإنسان لا سيما حينما يكون هذا الإنسان قريبا منك..
• يقول الحسن: حملة القرآن ثلاثة رجل اتخذه بضاعة ينقله من مصر إلى مصر يطلب ما عند الناس، ورجل حفظ حروفه وصنع حدوده واستدر به عطف الولاة واستطال به على الناس، ورجل علم ما فيه وحفظه وعمل به داعيا وعابدا وهو خير الحملة..
