أهم الأنباء

خالد الشعلان : عصر الوليد

Share

بقلم : خالد الشعلان

عاد الأمير الوليد بن بدر للنصر، ولكن عاد في مكان لا يناسبه إطلاقا.. فمنصب المشرف العام على كرة القدم من أول مطالبه الإلمام الفني البحت، بينما من وجهة نظري أجد الأمير الوليد بن بدر في الشأن الإداري التنظيمي أكثر منه بالشأن الفني حتى ولو قال أو قال غيره إن هذا المنصب يتضمن مهام تنظيمية إدارية..! هنا أقول غير صحيح فهذا المنصب الجانب الفني فيه يطغى بكثرة..! عاد الأمير الوليد وتناول مهام ليست من ضمن مهام المنصب..! ففي الأيام الماضية ظهر وكأنه الرئيس ولن أقول النائب.. فأحاديثه تخطت بكثير الخطوط القصوى لمهام المشرف على كرة القدم..! تحدث عن الإدارة والمال بينما في الصفقات التي هي من صميم عمله خف صوته وطالب بإنزال مقدار الطموح فيها.. وألا تطمح الجماهير كثيرا في التعاقدات الخاصة باللاعبين الأجانب خلال الفترة القادمة القريبة، بينما خرج الرئيس قبل يومين بحسابه في «تويتر» وقال للجمهور إن القادم من صفقات سترضي طموحات الجماهير..! الرئيس يعلم أن طموح جماهير ناديه «عالي» بينما المشرف يريد أن يكون هذا الطموح لا يراوح مكانه حتى حين موعد رحيله بعد ستة أشهر..! رئيس النصر يكرر دوما أن النادي لا يشكو من عجز مالي إطلاقا، بينما المشرف الجديد صدح في المؤتمر وفي لقاء تلفازي بأن النادي به عجز مالي كبير، وأنه جاء لإصلاحه..! سبحان الله من سوف يسد العجز المالي الذي به أرقام ومديونيات هو مشرف على جهاز كرة القدم..! الرئيس نفى العجز المالي والمشرف أكد وجوده..! لكن يا ترى ماذا عن النائب.. هل يرى عجزا أم يرى رغدا من العيش في النصر..؟ المشرف من مباراة واحدة أطلق مدحه المبالغ فيه لـ«ماتورانا»..! ستة أشهر ستتضمن أحداثا لا تنسى.. فاللغة فيها «لا للطموح» و«أتينا لتعديل» و«وأبو نجمة ونص»..!! 

من تحت الباب
• أخذ جملة الهبوط المازحة على محمل جد.. بينما الفشل الجاد أخذه مزحا..!
• المدرب قال إنه يشاهد مباريات النصر السابقة ويستمتع بها..! ليته قال يستاء منها..!
• للتصحيح فعقوبة النصر في موسم سابق بنقل مباراة له إلى نجران تمت وفق لائحة الانضباط القديمة وفق النص «22/2». 
• يرمون ويتسلقون ويقتحمون.. ومن ثم فقط هم مراهقون ولا ينتمون بتشجيع..! يا للغرابة


Tags:

تنويه:

نرجو من مستخدمي الموقع الكرام عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان أو المعتقدات أو المقدسات. ونرجو عدم استخدام خدمة التعليقات في الترويج لأي إعلانات. كما نرجو ألا يتضمن التعليق السباب أو أي ألفاظ تخدش الحياء والذوق العام تجاه أي شخصيات عامة أو غير عامة.