الطرف الثاني في نهائي الجمعة : النصر ..
هزم بطل الدوري مرتين ولكنه أمام الفتح لم يقنع أحدا فقد ظهر لاعبوه مرهقين .. متسرعين غير متعاونين .. لقد نفذ بجلده بعد أن كاد حارس مرماه ومدربه يقذفان به إلى بداية الموسم القادم
مارس العنزي هوايته المفضلة: (مسك الهوا) فصدت العارضة الأولى واحتضنت الشباك الثانية .. عبد الله يعشق التحدي وقد يكون نجم النهاية غدا .. من يدري؟ ومارس ماتورانا تجاربه (بوقاش محور) !!
لكن ما الذي حدث للنصر ..؟
الروح .. الجدية الانضباط والجمهور .. هذا هو سر النصر: لقد غاب المشرف فبقى الوضع على ماهو عليه ولكن حين غاب الجمهور أدرك الإداريون واللاعبون ان وقت: (معاهم معاهم) ولى إلى غير رجعه
قال جمهور النصر: نحن في بيوتنا إلى أن تقدموا ما يدعو إلى حضورنا .. بعد مباراتي الشباب حضر (42000 نصراويا) وصل إشعاعهم غير النووي إلى نينوى
أنها البداية ليس إلا
