الأمور واضحة في النصر ولا تستحق اجتماعات وخيارات ومن ثمَّ اتفاقيات..!! فالإدارة الحالية لا تعرف من العمل إلا الحروف (ع م ل) فقط..!!
والمُضحك القديم والحديث هو اللعب على حبال الإشاعات ومحاولة إشغال الجماهير بها..!! فقبل فترَّة كانت الإشاعة الحقيقية نوعاً ما في مضمونها والكاذبة في تفاصيلها
وهي(الـديـون)..!!
حيث ركنوها في خانة أرقام ألفاظ العقود (الثلاثون والأربعون والخمسون) فهذه الديون هي حبل نجاة يتمسكون به مع بعض أعضاء الشرف خوفاً من مُطالبة الجماهير برحيل الإدارة وفتح التصويت في الجمعية العمومية..!!
هذا إذا كان في النصر جمعية عمومية (صحيحة وقانونية)..!! فالديون كلمة مُستحبة لهم خرجت صدفة وتمسكوا فيها بأيديهم ونواجذهم
حتى بات المُشجع بالفعل يسأل: لو رحلت هذه الإدارة من سوف يأتي بعدها والديون مُتراكمة مليوناً فوق مليون..!؟
أما الإشاعة الأخرى فهي تصدح هذه الأيام بالاتفاق مع لاعب فلاني ولاعب علاني وهات سرد من السيرة الذاتية والصور والمقاطع..!! وكل ذلك كي يشعر المُشجع النصراوي مع تكرارها أن هناك من يعمل والحقيقة هي ان هناك من (يعـبث) منذ مواسم في اختياراته للأجانب..!!
وآخر المواويل هو ما نقرأه هذه الأيام من ابتعاد الداعم ومندوبه..!! وكي لا أنسى فهذا المندوب هو (الرئيس الفعلي) بالنصر
فهو من يأمر بالإقالات فتظهر استقالات..!! فهو المدرب والطبيب وأحياناً هو اللاعب فهو يُؤدي ركلات الجزاء..!!
أعود لابتعاد الداعم والذي بُـثَّ على أنه حقيقة وهو في الأصل ليس كذلك..!! بل هو محاوله للضغط عليه للدفع..!! أما المجلس الشرفي بالنصر بقيادة نائبه فهو محل استغراب فهو يوم يجتمع بالإعلاميين في محاولة لقص جناح وتركيب جناح..!!
ويُقال بأنه سوف يجتمع بالشرفيين للتباهي بالعمل لكن على نطاق العمل الحقيقي لا يوجد..!! فهذا المجلس الشرفي وتحديداً نائبه يأمر وينهى ويُطالب لكن عند أخطاء رئيس النادي يتوقف بل يصمت ولا يُحرك ساكناً..!! أنتهي في الحديث إلى ما نقرؤه هذه الأيام من طرح خيارات لرئيس النادي من ناحية العمل وطريقة تسديد الديون ..الخ والذي أراه أنه (فـرقـعة) فقط لإخماد مُطالبات الجماهير
والتي اغلبها يقول : (لا للخيارات) - إذا كانت موجودة - فالخيار الوحيد هو رحيل إدارة عجزت عن كل شيء على المستوى الإداري والمالي والقانوني والاستثماري..!! وبالتالي النتائج التي لا يُذكر منها إلا ما سمعتموهم .. ( اشـوا جــبتوا واحــد )...!!
خــــاتـمه
يقـول جــرير :
حاذرتُ بينهُمُ بالأمسِ إذ بكروا....منَّا وما ينفعُ الإشفاقُ والحذرُ
