أهم الأنباء

منيف الحربي : عــــــودة النـــصـــر..

Share
بقلم : منيف الحربي 

- الذين يتحدثون عن عودة النصر لحضوره الطبيعي واللائق ، يستعجلون بأحكامهم، وهم أنفسهم (وبذات الاستعجال ) من يعلنون وفاته عند كل هزة بسيطة أو خسارة مباراة.
- لم يعد النصر بعد .. وإن كان على عتبات العودة ، فأمامه طريق طويل، وحضور مثله لا يكون إلا بصعود المنصات مواسم كثيرة وتحقيق الألقاب بصورة مستمرة.
- بالنسبة للموسم المحلي الحالي لا يزال الفريق يقدم مستويات متأرجحة وإن كانت النتائج الأخيرة قد أنصفت العمل الذي يقدم ، سواء من الأجهزة الفنية أو الإدارية ، ويفترض أن تستغل إدارة النادي هذه المعطيات لإيجاد دفعة معنوية مهمة ولعل أضعف الإيمان هو منح اللاعبين رواتبهم المتأخرة ، مع العلم أن هذه المشكلة موجودة في جميع الأندية بلا استثناء.
- على النصراويين أن لا يصدقوا الحديث عن أي عودة حتى يشاهدوا فريقهم ينتصر على الهلال والاتحاد والأهلي والشباب ويفرض هوية لعب واضحة أمام كل الفرق سواء فاز أم خسر.
- عودة النصر التي قصدتها في العنوان هي عودته للمشاركات الخارجية، وبرأيي الخاص أن أي مشاركة باستثناء بطولة الأندية الآسيوية هي محض تأدية واجب دون قناعات أو قيمة حقيقية، لكن مع هذا وطالما تم اختيار النادي ( أي ناد ) لتمثيل الوطن، ومهما كان التمثيل، فإن المنطق يحتم الاهتمام والسعي للفوز.
- النصر يلعب غداً على أرضه أمام الحد البحريني, ضمن دور الستة عشر في البطولة العربية ومع كامل الاحترام للضيوف إلا أن التاريخ يقول إنه لا مقارنة بين الفريقين وأن باستطاعة العالمي أن يذهب بعيداً في هذه المسابقة، لكن عليهم أن يتذكروا بأن الكرة ليس لها أمان وأن بطولة الأندية الخليجية قبل سنوات قليلة كانت في متناول أيديهم لولا أنهم فرطوا بها في موقعة زعبيل الشهيرة !
- عودة النصر على كل المستويات تهم كل الرياضيين وهي ليست مستحيلة أو صعبة، لكنها تحتاج إلى عمل سليم وصيانة ذكية لهذا العمل تكفل استمراره.
Tags:

تنويه:

نرجو من مستخدمي الموقع الكرام عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان أو المعتقدات أو المقدسات. ونرجو عدم استخدام خدمة التعليقات في الترويج لأي إعلانات. كما نرجو ألا يتضمن التعليق السباب أو أي ألفاظ تخدش الحياء والذوق العام تجاه أي شخصيات عامة أو غير عامة.