الحمد لله فأخيرا لم يعد اتحاد كرة القدم السعودي الوحيد في العالم غير المنتخب..
لقد تأخرنا ولكننا وصلنا وأن تصل متأخرا خير من ألا تصل أبدا..
ما يثير السخرية ما يقوله المبالغون من أننا قمنا بما لم يقم به الأوائل رغم كمية الملاحظات القانونية وأهمها نقص التمثيل في الجمعية العمومية إذ كان من حق كل ناد أن يكون له صوت فيها وعدم وجود روابط مرخصة للفئات المهنية كالمدربين والحكام واللاعبين..
نرجو أن نصل إلى هذا وهو ألف باء الانتخاب القانوني بعد أربع سنوات وإلى أن يحين ذلك نأمل أن يتفرغ مجلس الإدارة المنتخب للعمل وألا يسير خلف الزفة الإعلامية التي تُذكرنا بصوت العرب في الستينات..
على أحمد عيد وأعضاء مجلس الإدارة ألا يستمعوا إلى (أحمد سعيد) وإنما إلى صوت النقد فهو وحده طريق البناء..
