بقلم : طارق بن طالب
- كان من المتوقع عند الكثير من الرياضيين أن قرار اتحاد كرة القدم بتعيين حكام محليين لنهائي كأس ولي العهد بين النصر والهلال كان قرارا ضعيفا... وسيتم نقضه رغم تصريحات الناطق الرسمي للاتحاد الأستاذ عدنان المعيبد وتأكيده ذلك... وما لبث اتحاد كرة القدم أن تراجع عن قراره تحت ضغوط رئيسا الناديين ومطالبتهم بالحكم الأجنبي وأصدر الاتحاد بيانا ليس به تبرير سوى الكلمة المعهودة "المصلحة العامة"... كم كنت أتمنى من اتحاد كرة القدم ألا يرضخ للضغوط أو على الأقل عدم وضع نفسه في موقف محرج ويتسرع بالتأكيد على تكليف الحكم السعودي بقيادة المباراة النهائية قبل أن يتأكد من قدرته على تنفيذ قراراته.
- بدأ الصراع الجاد والشرس للحصول على بطولة دوري المحترفين السعودي بين فريق الفتح المتشبث بالصدارة وبين ناديي الهلال والشباب واللذين ستكون لمباراتهما المرتقبة أهمية كبرى في تحديد منافس الفتح على الصدارة فإن فاز الهلال فستكون فرصته قوية في الحصول على لقب الدوري، وسيبتعد الشباب تماما عن فرصة تحقيق البطولة وإن فاز الشباب فسيبقي على حظوظه قائمة في تحقيقها... الصراع كذلك سيكون محتدما على المركز الرابع والذي يتنافس عليه ثلاثة فرق النصر والأهلي والاتفاق... نتيجة مباراة النصر والاتفاق مهمة جدا... ففوز الاتفاق سيجعل فرصته قائمة وخسارته تعني الابتعاد نهائيا... أما في المؤخرة فهناك منافسة شرسة للابتعاد عن الهبوط وبين ستة فرق هي الفيصلي والتعاون وهجر والشعلة والرائد ونجران... ستكون مباريات هذه الفرق مع بعضها مباريات على طريقة "كسر العظم"... وما زال هناك 7 مباريات لكل الفرق تحدد مواقف الفرق.
- يخوض النصر ثلاث مباريات مصيرية خلال 9 ايام... أولها مع الاتفاق في دوري زين والفوز بها مهم جدا لتحديد إمكانية حصوله على المركز الرابع الذي يضمن له مقعدا في دوري المحترفين الآسيوي العام المقبل... وسيلعب كذلك المباراة الكبرى المنتظرة على نهائي كأس ولي العهد مع شقيقه نادي الهلال المتمرس والمتخصص في تلك البطولة والحاصل عليها لخمس سنوات متتالية... وستكون مصيرية لجماهير النصر المتعطشة للبطولات... وكذلك مهمة جدا لفريق الهلال الذي يسعى جاهدا للثأر من الهزيمة الأخيرة من النصر... كذلك يخوض الفريق النصراوي مباراة الإياب في دور الثمانية ضمن بطولة الأندية العربية مع فريق العربي الكويتي العنيد... بعد أن كسب الفريق مباراة الذهاب بنتيجة غير مريحة.
