أهم الأنباء

عبدالعزيز السويد :تذمّر الهلال عدل

Share

بقلم : عبدالعزيز السويد 


تذمّر الهلال وعلو صوت ضجيج آلاته الإعلامية، ومن ثم عدم الاستجابة لمطالبة (الفئوية) كما جرت العادة في حقبة زمنية ماضية، أجزم بأنها من أهم المؤشرات (الإيجابية) التي لم نتعود على نتائجها في الحقبة الزمنية الماضية والتي كان المتابع الرياضي قد وصل فيها إلى حدّ اليقين بأن أغلب القرارات تطبخ وتصاغ في مطابخ الإعلام الأزرق عن طريق ما يمسى بسياسة إملاء القرار، فما حصل حتى الآن مؤشر بأن زمن الضغوط الإعلامية والخوف من تأليب الرأي العام قد كان من الماضي، وأن الحكم والفصل في كل القضايا هو النظام والقانون المستند لأنظمة الفيفا وليس هناك ناد يحظى (بالدلال) دون غيره من الأندية!! أقدر قوة الصدمة النفسية التي يعيشها أرباب ذلك الإعلام، لدرجة بانهم أصبحوا (يهرفون) بما (لايعرفون) ويقومون (باجترار) أحداث الماضي وبمقارنات وقياسات لا تصلح للحاضر، في محاولات يائسة مكشوفة للجميع، الكل بدأ يستشف ويستبشر خيرا حتى (اللحظة) بحزم وحسم الاتحاد السعودي لكرة القدم لقضاياه المطروحة أمامه، عدا أولئك الذين لا يريدون أن يفهموا أن الزمن غير الزمن، والرجال غير الرجال!!.. سنستوعب أن (مخاض) قبولهم بالواقع قد يطول نوعا ما، ولكن في مقابله لن نقبل ان يطول اسلوبهم في التنقيص من شخصيات وأعمال الرجال، فالتلاعب بالألفاظ و(التميلح) و(التنكيت) كما وصفه الأمير نواف بن فيصل بن فهد سيقابله قرارات حازمة من لجنة الانضباط ان زاد عن حدّه.. قد تتم مجاملتهم اليوم ولكن غدا والذي لناظره قريب سنرى بأن البعض قد عاد (لحجمه) الطبيعي شاء من شاء وأبى من أبى فعجلة التغيير قادمة ولن تفرق بين صغير أو كبير. 
بالبــووووز: 
• يبدو أن من يدير حملة فلول الحزب الخاسر في الانتخابات ضد اتحاد كرة القدم الجديد هو طرف ثالث (خفي)!!
• ما يظهر لي بأن رئيس لجنة المنشطات طيّب القلب، وأن طيبته الزائدة جعلته هي من (جاملت) فوضعت موظفين يفترض أن يكونوا (أمناء) على أسرار العمل، متحملين للمسؤولية، مقدرين عبئها، في أماكن غير مناسبة لقدراتهم.
• رئيس لجنة الاحتراف في مخالفة صريحة يعترف إعلاميا بأنه كان مع (الهلال) أثناء التصويت الذي تم فيه الحسم في قضية مبلغ شافي الدوسري، فهل الخوف من هجوم الإعلام الهلالي عليه سبب لذلك؟!
Tags:

تنويه:

نرجو من مستخدمي الموقع الكرام عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان أو المعتقدات أو المقدسات. ونرجو عدم استخدام خدمة التعليقات في الترويج لأي إعلانات. كما نرجو ألا يتضمن التعليق السباب أو أي ألفاظ تخدش الحياء والذوق العام تجاه أي شخصيات عامة أو غير عامة.