بقلم : ثامر الشمري
-1-
في حوار أجرته معه (سبق)، قال الأمير فيصل بن تركي إن مجموع ما دفعه هو ووالده للنادي حتى الآن (140 مليون ريال)، ثم أردف قائلاً: إذا كان الأمير خالد بن سلطان يقف وراء الشباب، والأمير خالد بن عبدالله يقف وراء الأهلي، فأنا ووالدي نقف وراء النصر!
أنا أقول: لولا البطولات التي حققها الأهلي والإنجازات التي حققها الشباب لما سأل أحد عمن يقف خلفهما؟ هل سمعت بأحد يسأل عمن يقف خلف الوحدة؟ أو عمن يقف خلف التعاون؟ فحالك من حاليهما على مستوى الإنجازات والبطولات!
بل انظر إلى نادي الاتحاد نفسه حينما كان يسطر المجد كانت الجماهير تعرف الداعم وتعرف الفعال وتسأل عن ما يدفعه منصور البلوي، الآن هل هناك أحد يكلف نفسه ويسأل: من يقف خلف الاتحاد؟!
العبرة بالكيف وليست بالكم، هذا ما أثبته فكر العفالق، سبحان الخالق.
-2-
الذين يطبلون لفيصل بن تركي في تويتر ليل نهار رغم أنه لم يحقق ما يوازي إيرادات خزينة النصر في عهده، هم كالذين يخرجون للرقص وإثارة الشغب والفوضى بالشوارع بحجة الاحتفال باليوم الوطني!
فالفكر التعيس الذي يختزل الوطنية بهز الوسط وتدمير الممتلكات العامة هو نفس الفكر الذي يختزل الإخلاص للنادي بالتطبيل للرئيس رغم أنه لم يحقق أي إنجاز حتى الآن!
الوطنية انتماء وولاء للأرض واحترام لكل من يعمرها ويطورها ويحافظ عليها، كذلك ميولك للنصر انتماء للكيان واحترام لكل من يزيد مكتسباته ويحافظ عليها وليس لمن يسحقها ويمحقها (ويخلي اللي ما يشتري يتفرج)!
ـ 3 ـ
ليست المشكلة أن تخبرنا بمن يقف خلف النصر، المشكلة أننا لانزال نرى أغلب الأندية أمامه!
