أهم الأنباء

عبدالعزيز السويد :الطرف الثالث

Share
بقلم : عبدالعزيز السويد 

أثناء صراع الثورة في مصر كان هناك طرف (ثالث) مُخرب للممتلكات من خلال حرقها ومهدد للأنفس والأرواح دوما وأبدا الكل يهرب من تحمل المسؤولية لأي دمار أو تخريب على الطرف الثالث المجهول، ما دعاني لذلك هو اعتقادي أن هذا الطرف (الثالث) يوجد في كل مكان من مناحي الحياة وبما أن الحديث عن الإعلام الرياضي في هذا المقال لذلك فإني أرى من وجهة نظري الخاصة أنه أصبح ساكنا بين ظهرانينا ينخر في حرية الإعلام الرياضي حتى أصابها بالوهن وبمن يعمل فيها بالخوف بأن يكون الدور القادم عليه، فقد تجد مسؤولا تنفيذيا يخرج أو يصدر قرارا بإيقاف إعلامي ما، ولكن الحقيقة أن الطرف (الثالث) المجهول حتى الآن هو من يقف خلف ذلك القرار، فكم من إعلامي وزميل فجأة وبلا مقدمات (فصّ ملح وذاب)، والأمثلة على ذلك كثيرة منها ما نعرفه، ومنها ما تم دفن أوراقها فماتت.. ولهذا فقد استبشرت خيرا بفكرة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي مع بعض (التوجسات) المبررة خوفا بأن يكون هناك ربط للحريات بطريقة قانونية.. مع أن حديث الأمير نواف بن فيصل قد أزاح الكثير من الخوف.. ولكن هذا لا يمنع بأن نخاطب المسؤول بأن الإعلاميين يحتاجون لحماية من المسؤول فالطرف الثالث أصبح (غولاً) للحريات،، فقد أصبح الإعلامي في وظيفته على كف عفريت!! وإبعاده أسهل من شرب الماء.. أصبح (قُرباناً) يقدمه المسؤول عنه من أجل المصالح الشخصية وتعزيز العلاقات.. ختاما: حان الوقت لتأسيس مجلس صحفي (مستقل) يحفظ ويحمي الصحفيين والإعلاميين وإقرار الأحكام لحمايتهم التي تتجاوز مجرد السلامة الشخصية للصحفيين واستقلالهم، لتصل لحريّة التعبير، فمفهوم حماية الصحفيين مصطلح شامل يصل إلى الاستقلال المهني وتهيئة أفضل الظروف لهم لممارسة مهنتهم، يبدي رأيه في مشروعات القوانين التي تنظم شؤون الصحافة ويتخذ ما من شأنه دعم الإعلام وتنميته وتطويره وحماية الصحافي وإقرار ميثاق شرف صحفي ووضع قواعد وقوانين وتعهدات كفيلة بضمان احترامه وتنفيذه.. فهناك فئة في الوسط الإعلامي تدعي (الوصاية) على بقية الفئات الإعلامية، هدفها الحفاظ على الأوضاع القائمة.
بالبـــــوووووز 
◄ أُكلنا يوم أُكل الثور الأبيض.. سيقولها كل من سيصمت على ما قد حصل على زملاء لنا.
◄ هناك طرف ثالث ينقل الحقيقة مشوهة للإعلام من داخل اجتماعات أعضاء مجلس الاتحاد السعودي!!.
Tags:

تنويه:

نرجو من مستخدمي الموقع الكرام عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان أو المعتقدات أو المقدسات. ونرجو عدم استخدام خدمة التعليقات في الترويج لأي إعلانات. كما نرجو ألا يتضمن التعليق السباب أو أي ألفاظ تخدش الحياء والذوق العام تجاه أي شخصيات عامة أو غير عامة.