بقلم : ثامر الشمري
من تفاحة آدم.. مروراً بزمن تفاحة نيوتن.. ووصولاً إلى تفاحة شركة أبل.. لم يجد أيّ رئيس ناد رياضي في العالم دعماً جماهيرياً وشرفياً وإعلامياً كالذي وجده رئيس النصر الحالي الأمير فيصل بن تركي! لا على مستوى قوة الدعم وتعدد أطيافه, ولا على مستوى فترته الزمنية المتواصلة التي تفوق العامين حتى اليوم, ومع هذا كله لا يزال هناك من ينكر علينا انتقاد إدارته! يا جماعة نحن لم نحرجه ونطالب ببطولات , هذا دور الجماهير, نحن نريد بيئة نصراوية وأجواء تدل على أن الفريق يطمح للمنافسة بكل قوة, نريد فريق متماسك وصلب لا يخسر من اللي يسوى واللي ما يسوى, وإن خسرَ خسر من أقوى الفرق بفارق هدف أو هدفين في أسوأ الظروف .. هل في هذا تجنّي أو طلب للمستحيل؟! قبل أيام ظهر الأمير حسام بن سعود على الشاشة في لقاء تلفزيوني مطول, سأله المذيع في ختام اللقاء: ماذا عن النصر؟! فأجاب على مضض: لقد تأخروا كثيراً! التفاصيل الصغيرة! الموسم الماضي, في مباراة التعاون والنصر, مدّ (فيقاروا) يده إلى مؤخرة رأس لاعب التعاون وشد شعره إلى الخلف , كان المنظر يوحي بأنه يمزح معه عندما صادته الكاميرا وهو يشده بأطراف أنامله بكل لطف ويبتسم أيضاً! لقد كانت أسخف لقطة اعتداء شاهدتها في حياتي بملاعب كرة القدم, صحيح أن اللاعب المحترف يجب أن ينضبط ويتحكم بأعصابه مهما استفزه لاعب الخصم ولكن بعض الأحيان قد تجد ما يبرر انفعال اللاعبين وخروجهم عن أطوارهم وارتكابهم لمخالفات يدفع ثمنها الفريق ولكنك على الصعيد الشخصي لا تلومه, تلومه فقط من منظور فني! لكن المصيبة أن يرتكب لاعبك المخالفة وهو يبتسم (أي باختياره), والطامة أن يعتدي على خصمه معرضاً فريقه للمواقف الصعبة وهو (متشقق من الوناسة)! كلكم تذكرون لقطة فيقاروا, لكن ما أود قوله أني حينها عرفت أن النصر لا يطمح لتحقيق الدوري بل وجزمت جزماً قاطعاً أن بعض لاعبيه ـ وليس كلهم ـ لا يفكرون بذلك ولو مجرد تفكير, هل مثل ذلك التصرف يدل على أن اللاعب يلعب بفريق يطمح لتحقيق الدوري ؟!القانون عندما يذرّ في العيون! كل مافي الأمر, أننا قوم نضع اللوائح والقوانين ونحتفل بها ليس من أجل تطبيقها على الناس كبيرهم قبل صغيرهم, ولكن من أجل أن يمر النخبة من خلال ثغراتها! فالأصل بالقوانين إما أن يقف أمامها الناس جميعاً, وإما أن يمر الناس من خلال ثغراتها إن وجدت, نحن على النقيض من هذا , فلا القوانين توقف النخبة ولا العامة يمرون من خلال الثغرات! خطوة ساعاتي! الخطوة التي قام بها الكاتب نبيه ساعاتي عندما أعلن توقفه عن الكتابة الصحفية بعد أن أصبح مديراً للمركز الإعلامي بنادي الاتحاد هي خطوة تستحق الإشادة والاحترام والتقدير .
من تفاحة آدم.. مروراً بزمن تفاحة نيوتن.. ووصولاً إلى تفاحة شركة أبل.. لم يجد أيّ رئيس ناد رياضي في العالم دعماً جماهيرياً وشرفياً وإعلامياً كالذي وجده رئيس النصر الحالي الأمير فيصل بن تركي! لا على مستوى قوة الدعم وتعدد أطيافه, ولا على مستوى فترته الزمنية المتواصلة التي تفوق العامين حتى اليوم, ومع هذا كله لا يزال هناك من ينكر علينا انتقاد إدارته! يا جماعة نحن لم نحرجه ونطالب ببطولات , هذا دور الجماهير, نحن نريد بيئة نصراوية وأجواء تدل على أن الفريق يطمح للمنافسة بكل قوة, نريد فريق متماسك وصلب لا يخسر من اللي يسوى واللي ما يسوى, وإن خسرَ خسر من أقوى الفرق بفارق هدف أو هدفين في أسوأ الظروف .. هل في هذا تجنّي أو طلب للمستحيل؟! قبل أيام ظهر الأمير حسام بن سعود على الشاشة في لقاء تلفزيوني مطول, سأله المذيع في ختام اللقاء: ماذا عن النصر؟! فأجاب على مضض: لقد تأخروا كثيراً! التفاصيل الصغيرة! الموسم الماضي, في مباراة التعاون والنصر, مدّ (فيقاروا) يده إلى مؤخرة رأس لاعب التعاون وشد شعره إلى الخلف , كان المنظر يوحي بأنه يمزح معه عندما صادته الكاميرا وهو يشده بأطراف أنامله بكل لطف ويبتسم أيضاً! لقد كانت أسخف لقطة اعتداء شاهدتها في حياتي بملاعب كرة القدم, صحيح أن اللاعب المحترف يجب أن ينضبط ويتحكم بأعصابه مهما استفزه لاعب الخصم ولكن بعض الأحيان قد تجد ما يبرر انفعال اللاعبين وخروجهم عن أطوارهم وارتكابهم لمخالفات يدفع ثمنها الفريق ولكنك على الصعيد الشخصي لا تلومه, تلومه فقط من منظور فني! لكن المصيبة أن يرتكب لاعبك المخالفة وهو يبتسم (أي باختياره), والطامة أن يعتدي على خصمه معرضاً فريقه للمواقف الصعبة وهو (متشقق من الوناسة)! كلكم تذكرون لقطة فيقاروا, لكن ما أود قوله أني حينها عرفت أن النصر لا يطمح لتحقيق الدوري بل وجزمت جزماً قاطعاً أن بعض لاعبيه ـ وليس كلهم ـ لا يفكرون بذلك ولو مجرد تفكير, هل مثل ذلك التصرف يدل على أن اللاعب يلعب بفريق يطمح لتحقيق الدوري ؟!القانون عندما يذرّ في العيون! كل مافي الأمر, أننا قوم نضع اللوائح والقوانين ونحتفل بها ليس من أجل تطبيقها على الناس كبيرهم قبل صغيرهم, ولكن من أجل أن يمر النخبة من خلال ثغراتها! فالأصل بالقوانين إما أن يقف أمامها الناس جميعاً, وإما أن يمر الناس من خلال ثغراتها إن وجدت, نحن على النقيض من هذا , فلا القوانين توقف النخبة ولا العامة يمرون من خلال الثغرات! خطوة ساعاتي! الخطوة التي قام بها الكاتب نبيه ساعاتي عندما أعلن توقفه عن الكتابة الصحفية بعد أن أصبح مديراً للمركز الإعلامي بنادي الاتحاد هي خطوة تستحق الإشادة والاحترام والتقدير .
فالرجل بهذا أعلن احترامه لنفسه ولمهنيته قبل أن أقول وإخلاصه لنادي الاتحاد ووفاءه للقراء.
فعلاً: لولا البخل لما عرف الناس قيمة الكرم, ولولا الجبن لما عرفوا قيمة الشجاعة, ولولا من تخلوا عن مهنيتهم لما عرفنا قيمة خطوة الزميل نبيه ساعاتي.
