أهم الأنباء

تصفيات اولمبياد 2012: قطر تخطف تعادلا ثمينا من السعودية

Share
الرياض : صاروخ سبورت
استهل منتخب السعودية مشوار المنافسة بالتعادل على أرضه مع قطر 1-1 في المباراة التي أقيمت يوم الأربعاء على ستاد الملك فهد في الرياض ضمن منافسات المجموعة الأولى من الدور الثالث والنهائي في التصفيات الآسيوية لدورة الألعاب الأولمبية 2012.وتقدم المنتخب السعودي بهدف يحيى دغريري في الدقيقة 12 قبل أن تدرك قطر التعادل عن طريق أحمد نهيان (89).

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الأربعاء أيضاً فوز كوريا الجنوبية على عمان 2-0 على ستاد مدينة تشانغون.
وتصدرت كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة مقابل نقطة واحدة لكل من السعودية وقطر ولا شيء لعمان.
وتقام الجولة الثانية يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل حيث تلتقي السعودية مع عمان في مسقط، وقطر مع كوريا الجنوبية في الدوحة.

وفي باقي المباريات يوم الأربعاء أيضاً فازت أوزبكستان على العراق 2-0 في حين تعادلت الإمارات مع أستراليا 0-0 ضمن المجموعة الثانية، وفازت سوريا على البحرين 3-1 واليابان على ماليزيا 2-0 بالمجموعة الثالثة.

وكان المنتخب السعودي الطرف الأفضل والأخطر بفضل التمريرات القصيرة السريعة خصوصاً بعرض الملعب وحصل على عدد كبير من الفرص لكن تسرع لاعبيه أمام المرمى حال دون تسجيل أكثر من هدف رغم الثغرات الدفاعية الواضحة للمنتخب القطري.
وفي الجهة المقابلة اعتمد القطريون على الهجمات المرتدة ونجحوا في إدراك التعادل في الثواني الأخيرة.

وبدأ المنتخب السعودي المباراة بمد هجومي مكثف ومركز قابله حالة تراجع دفاعية من جانب المنتخب القطري الذي تمركز لاعبوه في مواقعهم الخلفية لحماية مرماهم من الخطر الهجومي السعودي.

وسنحت أولى فرصة للتسجيل للمنتخب السعودي في الدقيقة الأولى عندما تقدم سلطان البيشي بكرة جانبية وعكس كرة رائعة على رأس يحيى دغريري الذي حولها للمرمى واعتلت العارضة.

وحاول نواف العابد عندما تقدم بكرة حتى مشارف المنطقة وصوب كرة قوية في أحضان الحارس القطري سعد الشيب (5). وتواصل المد الهجومي الهلالي فتقدم دغريري بكرة جانبية وعكس جميلة على قدم الشهري الذي صوبها صاروخية سيطر عليها سعد الشيب على دفعتين (8).

وتقدم نواف العابد من منتصف الملعب ومرر كرة لدغريري الذي صوب في المرمى فارتطمت الكرة في قدم أحد المدافعين وخرجت لركنية (10).

وكان لهذا المد الهجومي والضغط المتواصل نتيجة إيجابية عندما ارسل إبراهيم غالب كرة في عمق الدفاع انفرد بها دغريري وتقدم سعد الشيب لاستقباله فلعبها ساقطة في قلب المرمى مسجلاً الهدف الأول للمنتخب السعودي (12).

بعد الهدف، تراجع المنتخب السعودي للخلف دون مبرر ليخلق المنتخب القطري مجموعة من الفرص بسبب أخطاء فردية من جانب المدافعين السعوديين فأنقذ عبدالله الدوسري فرصة هدف للقطريين عندما مرر سلمان الفرج الكرة لأحد المهاجمين القطريين (32).

وفي الشوط الثاني، بدأ المنتخب القطري يتقدم ويبحث بجدية عن تعديل النتيجة وسط حالة تراجع من جانب لاعبي المنتخب السعودي فأرسل لاعب منتخب قطر فهد البلوشي كرة صاروخية قوية تصدى لها إبراهيم زايد (46).

وتنبه المنتخب السعودي لحالة الخطر ليعود من جديد للهجوم ويشن العديد من الهجمات الخطرة وتتوالى عملية إهدار الفرص من جانب دغريري والعابد وظهرت حالة الخطورة في المنتخب السعودي عبر الأطراف وانعدمت في العمق الهجومي بسبب تواجد دغريري لوحده.
وتبادل سلمان الفرج كرة مع دغريري فانفرد الفرج بالمرمى ولعب كرة أبعدها سعد الشيب (70).

واتيحت فرصة للمنتخب القطري بسبب سوء تركيز إبراهيم زايد الذي سلم كرة للقطريين وخرج عبدالله الدوسري من جديد وأنقذ المرمى السعودي من هدف مؤكد (77).

وشارك معن الخضري بديلاً للقائد إبراهيم غالب (84) ودفع المنتخب السعودي ضريبة إهدار الفرص بهدف قاتل سجله لاعب منتخب قطر أحمد نهيان من كرة ثابتة وصلته أمام المرمى وسجل منها هدف التعادل بضربة رأس قوية (89) لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.

المواجهة هي الثالثة للمنتخبين في فترة قصيرة، إذ كان المنتخب السعودي تغلب على نظيره القطري مرتين في بطولة الخليج للمنتخبات الأولمبية في الدوحة الشهر الماضي، 4-0 في الافتتاح، ثم 2-1 في مباراة تحديد المركز الثالث.

وقاد المنتخب القطري في هذه المباراة البرازيلي باولو اوتوري خلفا للفرنسي برنارد سيموندي الذي دفع ثمن النتائج المتواضعة في البطولة الخليجية بالذات.

وكانت السعودية تأهلت إلى الدور الثالث بعد أن اجتازت فيتنام في الثاني بفوزها عليها 2-0 و4-1 ذهاباً وإياباً على التوالي، في حين تغلبت قطر على الهند 3-1 ذهاباً وتعادلت معها إياباً 1-1.

وتقام منافسات الدور الثالث بطريقة الذهاب والإياب على أن يتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات الأولمبية. وفي المقابل تشارك المنتخبات الثلاثة التي تحتل المركز الثاني مع بعضها ضمن مجموعة واحدة بنظام الدور الواحد في مدينة واحدة، وبحيث يتأهل صاحب المركز الأول لمقابلة رابع القارة الأفريقية لتحديد المتأهل منهما إلى النهائيات.

وكان الدور الأول من التصفيات شهد مشاركة 22 منتخباً تأهل منهم 11 إلى الدور الثاني بعد مباراتين ذهاباً وإياباً، فانضمت إلى 13 منتخباً أعلى تصنيفاً تبارت أيضاً ذهاباً وإياباً ليتأهل 12 منتخباً إلى الدور الثالث.


Tags: ,

تنويه:

نرجو من مستخدمي الموقع الكرام عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان أو المعتقدات أو المقدسات. ونرجو عدم استخدام خدمة التعليقات في الترويج لأي إعلانات. كما نرجو ألا يتضمن التعليق السباب أو أي ألفاظ تخدش الحياء والذوق العام تجاه أي شخصيات عامة أو غير عامة.