في الدوري السعودي، الأوضاع المادية لنادي نجران وصلت لمرحلة تجعلنا نشفق على دورينا أكثر من الإشفاق على هذا النادي، لكم أن تتخيلوا أن رئيس النادي غير قادر على سداد ثمانية آلاف ريال قيمة نقل حافلة وسكن فندق، كيف وصل مثل هؤلاء محدودي الإمكانيات لكرسي رئاسة ناد في دوري محترفين؟!
- في الاتحاد، يقول الرئيس ابن داخل، إن أهم الأسباب التي شجعتهم على التعاقد مع المدرب السلوفيني توماس كيك هي الصرامة التي يتميز بها، وبذلك هو يحاول تثبيت جانب مهم يبدو أنه مفقود على مستوى الفريق الأول، خصوصا والرئيس «طيب القلب»، ومثل هذه الطيبة لن تساعده في المضي قدما بفريق محاط بمجموعة منتفعين.
- في الأهلي، وعلى الرغم من المستويات المتميزة التي يقدمها الفريق الأول في الدوري حتى الآن وعودته للمنافسة على الصدارة بعد أن حاول البعض دفن طموحه بعد رباعية الهلال، لا يزال هناك من يتعاطى مع جمهور الأهلي وكأنهم جهلة، فلا أعلم ما سر تشديد البعض على أن الفريق غير مؤهل لتحقيق الدوري، هل ذلك خشية من التخدير أو عدم ثقة؟!
- في أحد القنوات، لم يجد من يدير حوار أحد البرامج طريقا للسيطرة على انفلات الأمور في برنامجه وسوء إدارته للحوار سوى قوله «أنا عريف الفصل»، أنا أحدد عن ماذا نتكلم ومن يتكلم، أتوقع أنه فاق فجأة وليته لم يفق.
- استغرب الكثير من جمهور الهلال عتب المهاجم ياسر القحطاني على إدارة الفريق التي لم تهنئه بالإنجاز الأخير، وما لم يفهمه الجمهور هو أن ياسر كان يريد تمرير رسالة أكبر من قصة عدم التهنئة.
- لا يزال برنامج «أكشن يا دوري» الذي يقدمه وليد الفراج أقل من المتوقع وبكثير، ولا يبدو أنه قادر على تحقيق إثارة أفضل أو حتى مساوية لتلك التي تحققت في الماضي، وأجزم أن السبب الأبرز لذلك هو سوء اختيار القناة التي وضع فيها برنامجه، فلا يعني نجاح من يقدم برنامجا في قناة غنائية أن ينجح برنامجه في قناة أفلام.
