بقلم : طارق بن طالب
- كان الله في عون جماهير النصراويه التي أصبحت تردد يا زمان العجايب وش بقى ما ظهر .. كل ما قلت هانت جد علم جديد فالصراعات الشرفية المعلنة وغير المعلنة باتت تدمي الكيان النصراوي والجماهير النصراويه الصابرة .. التي لا تعلم ماذا يريدون ؟ فبعد أن سلم الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي لهم الخيط والمخيط في النصف الثاني من الموسم المنصرم ورضخ لطلباتهم بأبعاد نائب الرئيس ومدير الكرة وجلبوا المدرب ماتورانا الضعيف الشخصية وتعاقدوا مع لاعبين أجانب اقل من العاديين ساهم النادي في تأهيلهم وفرضوا بعض اللاعبين المنسقين من أندية أخرى وبوعود للجماهير بأن يكون الموسم الحالي موسما مميزا بالتعاقدات الكبيرة على مستوى اللاعبين الأجانب .. ما لبثوا أن تخلوا عن الفريق وتركوا رئيس النادي يصارع وحيدا هذا الموسم ويجابه الأزمة المالية الخانقة ولأسباب لا نعلمها وحجج واهية لا تليق بهم .. رغم إن الفريق ظهر بشكل أفضل فنينا وعناصريا وتعاقدات جيدة على مستوى اللاعبين الأجانب .. ويبدوا أن هذا قدر النصراوين فمن أزمة إلى أزمة .. ولن تنتهي هذه الأزمة والأزمات إلا بظهور فارس يمتطي جوادا أضفر مقتدرا ماليا عاشقا للكيان وقوي شخصية وينقذ النصر من أزمات ومن الضياع المنتظر ويساهم وبعودة النصر التي طالت إلى الواجهة والبطولات ويروي ظمأ جماهيره العاشقة .
- لم تشهد الانتخابات الجزئية لاتحاد كرة القدم أي جديد على مستوى الإفراد سوى ظهور العديد من الفضائح والخلافات , فمن قضية الحكام والتراشق بين مطرف القحطاني وسعد الكثيري مع رئيس اللجنة إلى قضية انتخابات تلك اللجنة وما صاحبها من احتجاجات وقضية رئيس الحزم يوسف الخليف الذي منع محمد العساف اللاعبين والرئيس السابق والذي خدم الحزم في أكثر من مجال من الترشيح للانتخابات واضطراره إلى الاستعانة بنادي الخلود .. إلى قضية الأسماء التي فازت من أندية لا تعلم عنهم شيئا .. هل هي فوضى البدايات كانت موجهة ؟ لا نعلم .
- سيكون هذا الأسبوع هاما للكرة السعودية وممثليها فرق الأهلي والاتحاد والهلال المشاركة في بطولة الأندية الأسيوية والتي تملك حظوظا كبيره لتأهل لدور الأربعة عطفا على نتائجها في المباريات السابقة ناهيك عن ضعف الفرق المشاركة هذا العام .. نتمنى تأهل فرقنا جميعا لدور الأربعة حينها سنقول إن اللقب سعودي بنسبة كبيرة .
