أهم الأنباء

عبدالعزيز السويد : حتى ماجد يــا جاسم ؟

Share
بقلم : عبدالعزيز السويد


يقول أحد الحكماء «من غضب منك ثلاث مرات ولم يقل فيك شرا، اختره صاحبا»، وسأبني ما قاله هذا الحكيم فيما برره جاسم الحربي عن كلام أربأ بكم أن تقرؤوه.. فقد استمعت لمداخلته وهو يقدم الاعتذار الذي تم «انتزاعه» منه من الضيوف ومقدم البرنامج، فحلف بأغلظ الأيمان إنه لم يكن يقصد، وإنها لحظة غضب!! وحقيقة الأمر، فإن المتتبع «للرجل» يرى أن تاريخه ملطخ بمثل تلك «الشطحات»!! فنعته الكابتن خالد الشنيف بـ«المنافق».. وغيرها من إساءاته المتكررة للاعبين حتى وهم يشاركون مع منتخباتنا الوطنية!! إذا لن نستغرب ونحن نتابع مسلسل «شطحات» و«سلاطة» لسانه على سيد المهاجمين؟!! الذي لم يكفه حتى ونحن في شهر الخير شهر رمضان!! إذا هي حالة نفسية وتركيبة شخصية «متلبسة» بالرجل من خلال سلوكياته التي ذكرت منها على سبيل المثال لا الحصر!! فجعلت كل من يعمل معه أو يتعامل معه يتحاشاه ولا يأمنه، لذلك من خلال هذه «الشخصية العدائية» الكارهة لنجاح الآخرين لذا فهو لا يجد «القبول» الكامل في محيط عمله! فالنجاح له مقومات شخصية.. أهمها «النية الصافية»؛ وفهم الفرق بين «الصراحة» و«الوقاحة».. لأنه وكما يبدو «فاهمها غلط»!! أنا هنا لا أقصد وجهة نظره في طريقة تحليل ماجد عبدالله؟! لأن الكل يعرف مقام كلا الرجلين «رياضيا» والفرق بينهما «تاريخيا»، وأثر كل منهما عندما يتحدث في الشارع الرياضي!! وفي الحقيقة أعجبني كثيرا رد الكابتن فيصل أبوثنين في مداخلة جاسم الحربي للبرنامج لأنه اختصر كثيرا من الكلام الذي سيتم تداوله عندما قال له «لن تكون أول أو آخر واحد يسيء لماجد عبدالله» بمعنى أنك دونت اسمك من ضمن «اللستة» ليس إلا!! في الختام: دوما بقدر محبتك للشخص تكون قسوتك عليه، ولهذا فقد كان أعلاه تعبيرا بسيطا عن مدى الأسف بأن أرى هذا «الرجل» ينزل لهذا المستوى من الطرح «العنصري» رغم مكانته الأكاديمية. دعواتي الخالصة له بالهداية والتوفيق والصلاح.



Tags:

تنويه:

نرجو من مستخدمي الموقع الكرام عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان أو المعتقدات أو المقدسات. ونرجو عدم استخدام خدمة التعليقات في الترويج لأي إعلانات. كما نرجو ألا يتضمن التعليق السباب أو أي ألفاظ تخدش الحياء والذوق العام تجاه أي شخصيات عامة أو غير عامة.