أهم الأنباء

المحكمة الرياضية الدولية تبرأ فرسان المملكة وتخفض العقوبة من 8 أشهر إلى شهرين

Share
وكالات : صاروخ سبورت 
برأت المحكمة الدولية الرياضية فارسي المنتخب السعودي لقفز الحواجز؛ الفارس عبدالله الشربتلي والفارس خالد العيد، من تهمة حقن فرسيهما بالمنشطات وسمحت لهما بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012. 

وقررت المحكمة قبول الاستئناف الذي تقدم به صندوق الفروسية السعودي ضد قرار الاتحاد الدولي للفروسية بإيقافهما ومنعهما من المشاركة في المسابقات لمدة ثمانية أشهر. 

وحمل قرار المحكمة الرياضية الاكتفاء بمدة إيقاف شهرين فقط للفارسين العيد وشربتلي وهو ما أنصف فرسان المملكة وتبرئتهم من قضية تناول العقاقير التي كان مسئولو صندوق الفروسية يدركون عدم حدوث هذا الأمر، لثقتهم الكبيرة في فرسان الوطن الذين يتحلون بالأخلاق الفاضلة. 

وكان الفارسان العيد والشربتلي قد توقفا عن ممارسة أي نشاط منذ فبراير الماضي ما يجعل مشاركتهم في أولمبياد لندن أمراً حتمياً. 

يذكر أن الفارس خالد العيد يمتطي الحصان "فانهوف"، فيما يمتطي الفارس عبدالله الشربتلي الحصان "لوبستر 43"، وجاءت عينة الفرسين إيجابية، حيث ثبت تعاطيهما مضادات الالتهاب، وكانت قد أخذت العينات أثناء الأدوار المؤهلة لبطولة العالم التي أقيمت في الرياض والعين. 

من جانبه الأمير تركي بن عبدالله رئيس مجلس إدارة صندوق الفروسية «شكره لكل من وثق بموقف صندوق الفروسية السعودية والفرسان السعوديين في هذه القضية، تاركاً للإعلام المغرض الحديث عن الأمور التي تمس أبناء الوطن الذين يدركون الثقة الكبيرة التي نكنها لهم كمسئولين في صندوق الفروسية السعودية، وثقتنا فيهم لن يزحزحها أقاويل الهدف منها النيل من أبناء الوطن، الذين بلا شك هم المكسب الحقيقي له بفضل عطائهم وإخلاصهم لترابه الطاهر». 

وأضاف: هذا القرار سيجعل التحدي أمامنا أكبر والنظرة للمنتخب السعودي دائماً على أنه منافسه، وهو سيكون على الموعد بإذن الله في لندن بفضل الدعم الذي تلقاه هذه الرياضة من خادم الحرمين الشريفين راعي الفروسية الأول، ومن سمو ولي عهده الأمين، وهذه الرياضة ستظل مرتبط بأبناء المملكة وسيستمرون أجيالا بعد أجيال في الارتقاء بها والمحافظة على مكتسبات الآباء والأجداد. 

Tags: ,

تنويه:

نرجو من مستخدمي الموقع الكرام عدم إضافة أي تعليق يمس أو يسيء للأديان أو المعتقدات أو المقدسات. ونرجو عدم استخدام خدمة التعليقات في الترويج لأي إعلانات. كما نرجو ألا يتضمن التعليق السباب أو أي ألفاظ تخدش الحياء والذوق العام تجاه أي شخصيات عامة أو غير عامة.